إنّ جسم الإنسان البشري هو عنوان صحته التي يجب أن يُفكّر مليًا في المحافظة عليه من أي شيءٍ قد يُعرّضه للتّعب أو المرض، حيث تكمن صحة جسم الإنسان من خلال حصوله على العناصر الغذائية الصحيّة التي تدعم جسمه، وتدعم جهازه المناعي، فلا يُمكن لجسم الإنسان أن يكون قادرًا على التّحرك والتفكير والحركة، إلا من خلال طعامه المُغذّي الذي يدعم جهازه المناعي لديه.
فقد أثبت العلماء الأطباء أنّ التغذية السّليمة للجسم تساعد على محاربة الأمراض والفيروسات التي يتعرّض لها أي إنسان ومنها، فايروس كورنا.
فالأكل الصحي يُساعد على ما يأتي:
- مُحاربة جميع الأمراض بشكل أكثر فعالية كالفيروسات، كفايروس COVID-19 ولكن لا يعالجه أو يمنعه تلقائيًا.
- يرفع مستوى طاقة الجسم البشري، ويُحسّن مزاجه.
- يُقلّل من وقوع صاحبه في القلق، والاكتئاب.
- التخفيف من أعراض الفايروسات، ولكن لا يُمكن أن يقضي عليها، فمثلًا في فايروس كورونا لا يمكن أن يحلّ محل التّباعد الاجتماعي أو ارتداء قناع الكمامة للحماية من الآخرين.
- يجعل الجسم البشري يتّبع نظام صحي مُناسب له حسب السّعرات الحرارية، فيكون أسلوب حياة.
- يساعد كل نوع من الأطعمة الصّحية، مهما كان حجمها على محاربة الأمراض بشكل أكثر فعالية.
وقد ذهب الكثير من العلماء الأطباء إلى أنّ هنالك أنواعًا من الأطعمة الصّحية تُساعد على محاربة الفيروسات التي تغزو جسم الإنسان البشري، فسيتناول هذا المقال أنواعًا من الأطعمة الصّحية المحاربة للأمراض، ومنها:
• مضادات الالتهابات: (صرخة الاستغاثة)
يساعد تناول نوعٌ من الأطعمة “المُضادة للالتهابات” من التّقليل من التهاب جهاز المناعة لدى الإنسان، فعندما تصل الفيروسات “الغزاة” إلى الجسم، يُرسل جسمك إشارة طلب المُساعدة SOS))؛ لتنبيه جهاز المناعة لديك بأنّ الالتهاب قادم، فالالتهاب يُعدّ صرخة استغاثة، وإعلان حربٍ لدق ناقوس الخطر ضد الغزاة.
لذلك يعمل الالتهاب على حماية جسم الإنسان البشري؛ لكون الجهاز المناعي مُستعدٌّ على قتل الفيروسات (الغزاة)التي سيطرت على الجسم؛ فتحميه من أيّ عدوى يتعرّض له، ويُظهر الجسم مكان الالتهاب علاماتٍ كثيرةٍ كالإحمرار والتّورّم فيؤدي إلى الألم وارتفاع درجة الحرارة.
يقوم جهاز المناعة بالسيطرة على التهاب الجسم، حيث يمكن للجهاز المناعي أن يدقّ ناقوس الخطر (بسبب الالتهاب) وحتى بدون وجود فيروسات (الغزاة). وقد تكون ردة فعل الجسم مبالغٌ فيه تصل إلى الضّرر. ودليل ذلك ما ذكرته الطبيبة ” آمي هولارد”، حيث قالت: “الالتهاب الموضعي قصير المدى مفيد للشّفاء الذاتي” ،وأمّا “الالتهاب طويل الأمد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكري والسّرطان والسّمنة.
فالالتهابات المُتكرّرة والكثيرة تحدُّ من قدرة الجسم على محاربة الفيروسات ( الغزاة) مثل فيروس كورونا، لذلك تشير الدّراسات أنّ تناول أنواعًا من الأطعمة تعمل على تقليل الالتهاب، وتُقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، ومنها:
• الخضار والفواكه الجديدة القطف:
فبعض الخضار والفواكه تُقلل من الالتهاب، كالتّفاح والتّوت والطّماطم والكرفس والبصل.
• الأطعمة المخمرة:
تحتوي الأطعمة المخمّرة على “بكتيريا جيدة” تعرف أيضًا باسم (البروبيوتيك) التي تساعد جهاز المناعة لدى الإنسان وتُقويه، كما أن تناول الأطعمة المخمرة باستمرار يقلل من الغازات والانتفاخ والإسهال، مثل مخلل الملفوف واللبن والكومبوتشا هي مصادر كبيرة لهذه الميكروبات القوية.
• اشرب المزيد من الماء:
. يساعد الماء الجسم على إزالة السّموم بشكل طبيعي، كما ينقل الأكسجين إلى الجسم بالكامل، فشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا يُظهر فروقًا في صحة الإنسان.
• شرب حبوب الأوميغا 3 :
حيث يحتوي السّلمون والجوز وبذور الشيا على أحماض أوميجا 3 الدّهنية التي تقلل من الالتهاب. وتساعد على البناء، فهي تعمل على إنشاء مُدافعين جُدد، من الخلايا المناعية، حيث يستخدم الجسم أوميغا 3 كـ “لبنات بناء” أساسية في جدران الخلايا.
هنالك ثلاث خطواتٍ للحماية من فيروس كورونا أثناء التّسوق من البقالة، وخاصّة أنّ البقالة من الأماكن التي يجتمع فيها الكثير من البشر، ومنها:
• تجنب الأطعمة التي تجعل الجسم يشعر بتحسن:
1.التقليل من تناول الأطعمة المصنعة، حيث يمكن للأطعمة المملحة والمعالجة أن تحدّ من قدرة الجسم على محاربة الأمراض المُعدية بشكل فعال، وذلك من خلال تقليص حجمها قليلًا واستبدالها بالبطاطس والجزر كوجبة خفيفة مقرمشة، فلا داعي لاستبعاد كل شيء غير صحي أو بدء نظام غذائي صارم.
2.التقليل من السّكر: وذلك بالاعتدال منه، وعدم الإكثار منه؛ لأنّه يضعف جهاز المناعة لدى جسم الإنسان.
3.التقليل من الأطعمة عالية الدّهون: لا تحب الأمعاء في جسم الإنسان من تناول الكثير من اللحوم الحمراء أو الأطعمة الدهنية، حيث تفضل الميكروبات القوية في أمعاء الجسم على تناول الخضروات الورقية والألياف وغيرها من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يسهل تفتيتها.
• هل يمكن أن تقي المكملات الغذائية من الإصابة بفيروس كوفيد -19؟
لا يوجد طعامٌ واحدٌ أو مغذٍ أو مكمّل يمكنه الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، لكن تناول الطّعام الصّحي المتوازن يساعد الجسم على مقاومة الأمراض، قد تكون المكمّلات (مثل الفيتامينات والمعادن) مفيدة، إذا كان الجسم لا يحصل على ما حاجاته المطلوبة من هذه العناصر الغذائية بانتظام.
وقد تكون المكملات ضارة بالنسبة لجسم الإنسان إذا كانت تُأخذ الكثير منها في وقت واحد، فكل شيء بالاعتدال أفضل، فإذا كان الإنسان يعاني من حالات صحيّة كامنة أو مزمنة، فالأولى طلب الاستشارة من الرّعاية الأولية.
فإذا أردتَ الرّعاية الأولية الخاص بك من المنزل؟ احصل على الرّعاية من أيّ مكان مع خيارات الرّعاية الصحية الجديدة عن بُعد.
• كيف يؤثر الطّعام على الصّحة الجسمية:
إنّ تناول الأطعمة الغذائية الصّحية تُساعد على تقوية جهاز المناعة لدى جسم الإنسان، فإن أي التهاب يتعرّض له جسم الإنسان هو تنبيهٌ طبيعيٌ لمحاربة الفيروسات (الغزاة) ولكن، إذا استمر الالتهاب لفترة طويلة، فقد يضر بجسم الإنسان ويؤذي قدرته على محاربة المرض بشكل فعال.
• من الأطعمة التي تساعد الجسم على تقليل الالتهاب ما يأتي:
- (الخضار والفواكه): كالتفاح والتوت والطماطم والكرفس والبصل
- (البروبيوتيك): كالزبادي ومخلل الملفوف والكومبوتشا
- (أحماض أوميغا 3 الدهنية): كالسلمون والجوز وبذور الشيا
إنّ الجسم السّليم هو الجسم الصحي بغض النّظر عن الشّكل أو الحجم، فهو جسم جميل، وحتى نحصل على ذلك الجسم السليم لا بُدّ من تناول الطعام المناسب الذي يعمل على مُقاومة الفيروسات، وتغيير قائمة الطعام الخاصة بك، وإضافة قائمة جديدة للتسوق في كل أسبوع، وأن نركز على إحدى الركائز الثلاث لتحسين الصحة العامة، ولدعم نظام المناعة لديك، وهي:
1.الركيزة الأولى للصحة هو النوم الجيد. 2.الركيزة الثانية للصحة هو تقوية نظام المناعة