يصادف اليوم الذكرى 135 لميلاد الفنانة والمصممة المشهورة سونيا ديلوناي ذات الأصل الأوكراني.
و سونيا ديلونا فنانة أعمالها موجودة في العديد من المتاحف، وتعتبر الفنانة الأولى التي أقامت معرضا في متحف اللوفر خلال مسيرتها الفنية، حازت على جوائز َمنها: نيشان الفنون والأدب من رتبة فارس و نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط. استخدمت تصميماتها من قبل مصممي الفساتين واستعين بها أيضا في تصميم السيارات الباريسية بسبب ذوقها المتفرد في استخدام الأشكال الهندسية والألوان القوية.
بدأت مسيرتها وحياتها تلمع بعد أن التحقت بالمدرسة الثانوية المتواجدة في سانت بطرسبرغ عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، ولاحظ أحد أساتذتها مهارتها العظيمة في الرسم ثم ذهبت إلى مدرسة الفنون في ألمانيا بعد على اقتراح معلمها الذي تنبه لإبداعها ، بعد بلوغها الثامنة عشرة من عمرها درست بأكاديمية الفنون الجميلة في كارلسروه ثم درست في ألمانيا حتى انتقلت إلى باريس درست بأكاديمية لا باليت في مونبارناس و عملت جنبا إلى جنب مع زوجها، وابتكرت الفنانة أسلوبها الذي صار مواكبا لقيمة “التزامن”.
كتبت سونيا في كتابها نحن نذهب إلى الشمس ، متذكّرةً موطنها الأول أوكرانيا:
“أحب الألوان الزاهية هذه هي ألوان طفولتي ، ألوان أوكرانيا”