ستراقب إدارة التفتيش البيئية الحكومية إزالة الغابات وتطوير المحاجر من خلال مسح الفضاء الجوي، ومن المنتظر أن تتمكن أيضا من تسجيل نقل المخالفين بالخدمة الصحفية للوكالة.
وقال البيان إن “هيئة التفتيش البيئية الحكومية ستراقب المخالفات البيئية بمساعدة التصوير الفضائي”.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالتعاون مع الأكاديمية البيئية الحكومية للتعليم العالي والإدارة، ستتلقى إدارة التفتيش البيانات من الاستشعار عن بعد للأرض، والتي يتم توفيرها للمدرسة من قبل المركز الوطني لإدارة واختبار الفضاء، وبمساعدة الصور الفضائية، ستكون هيئة التفتيش الحكومية للعملات قادرة على اكتشاف المحاجر غير القانونية وإزالة الغابات الجماعية وغيرها من الانتهاكات البيئية، لإصلاح النقل الذي تحرك عليه المخالفون، تقييم الوضع البيئي العام بأثر رجعي، ومقارنة الصور لفترات مختلفة، لإجراء جرد وتقييم لنوعية الأراضي.
وقال البيان: “كل هذا سيسمح للمراقبة الحكومية للعملات بتسجيل الجرائم ضد البيئة بشكل أكثر دقة والعثور على الجناة بشكل أسرع، وسيساعد التحليل بأثر رجعي على فهم المجالات التي تحتاج إلى التعزيز”.
وأضافت الخدمة الصحفية أن مشروع المراقبة يجري تنفيذه بشكل تجريبي، ومع ذلك، مع مرور الوقت، يخططون لإطلاق مثل هذه المراقبة الفضائية على أساس دائم.