صعدت أسعار النفط يوم الاثنين، الموافق16-11-2020، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة حيث أظهرت منظمة أوبك مُتأملة بالمحافظة على قيود الإنتاج الحالية لتعوض المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة الإنتاج من ليبيا.
وكما ذكرت رويترز أن الأرقام التي تظهر انتعاشا في ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم وهما الصين واليابان، دعمت الأسعار أيضا، إلى جانب بيانات تفيد بأن المصافي الصينية عالجت أكبر كمية من الخام على الإطلاق في أكتوبر على أساس يومي.
حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير 44 سنتا، أو 1٪، إلى 43.22 دولارا للبرميل بحلول الساعة (20،04 )بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر ديسمبر 40.67 دولارا للبرميل، بارتفاع 54 سنتا، أو 1.4٪.
وأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا ستحافظ على انخفاض الإنتاج العام المقبل لدعم الأسعار وللحصول على لقاح COVID-19.
وقد عملت منظمة أوبك على تخفيض الإنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا، مع معدل امتثال يُنظر إليه عند 101٪ في أكتوبر، وكانت تخطط لزيادة الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير.
ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماع لجنة وزارية يوم الثلاثاء قد يوصي بتغييرات في حصص الإنتاج عندما يجتمع جميع الوزراء في 30 نوفمبر و 1 ديسمبر.