في الخريف يوم 23 سبتمبر 1872 في قرية تقعب مقاطعة بوشاخ، تم الاستقبال للمولود الجديد الذي سميت سولوميا الاسم الذي توسمصوته بعد ذلك بلقب “ابنة الشهرة العالمية”، الصوت المقدر له أن يبدو نايا سحريا يسمعه سمع الصوت المرنم منذ طفولتها في ترنوبل، وبعد التخرج كان صوتا بارزا في لفيف وفيينا ، استضافتها أفضل دور الأوبرا في إيطاليا، ويمكن لأهالي بريزاني أن يفخروا بزيازتها للمدينة عام 1898 وغنائها مع بويان، يومها استقبلهما الناس بالبهجة والزهور، اللحظات التي صارت صورا تذكارية محفوظة في متحف التقاليد المحليةلهذا اليوم.
يحتوي المتحف على صورة جميلة لسولوميا ونسخ لمؤلفاتها، قوم الرسام البورتريه والمؤرخ في ترنوبل ميخايلو أندريوفيتش خوميتسكي، منظم متحف Solomiya” Krushelnytska” في قرية قدم بيلا كتابي “متحف ” و “إكليل “، اللذان جمعا مواد من حياة المغنية، بالإضافة إلى أعمالها وأعمال شعرية موسيقية أخرى، وتصريحات لشخصيات ثقافية بارزة وشهادات تكريمي فخرية.
تلقت سولوميا دعوات عظيمة إلى مسارح تعد الأكثر شهرة في العالم أبرزها: ميلانو وروما ونابولي وباريس ومدريد ولشبونة ووارسو وسانت بطرسبرغ، وقد توجت بالتيجان الذهبية وأكاليل الزهور مرارا في مدن أفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
تضاعف نجاح سولوميا الإبداعي وانتشرت شهرتها لأنها أتقنت قيمة الثقافة الفنية لجميع العصور من سوفوكليس القديمة، ومن خبرات وتجارب تاثرت بشكسبير و عبقرية فرانك.
تنتمي سولوميا الأوكرانية إلى العالم بأسره كما آمنت بهذا، وتحدثت لغات مختلفة، لكنها ظلت الابنة المخلصة لأوكرانيا، حيث قامت في جميع الحفلات الموسيقية بأداء الأغاني الشعبية الأوكرانية وميزت أعمال الملحنين الأوكرانيين.
حصلت على لقب “الفنانة الأوكرانية المشرفة” عام 1950 ، في 16 نوفمبر 1952 توفيت، ودفنت في مقبرة ليتشاكيف في لفي، تم تسمية بعض الشوارع والمدارس في لفيف ومدرسة ترنوبل للموسيقى باسمها.
كتبها اليوم الشاعر الشاب سيلفستر في ذكرى رحيلها الثامنة والستين باكيا مهديا إليها إهداءات شعرية يصفها فيها : “يا أخت! العندليب، أحييك من كل قلبي أتمنى لك الربيع … “.