يصادف يوم 20 نوفمبر يوم الحبوب العالمي، وقد بدأ البشر في تناول الحبوب الكاملة منذ أكثر من 17000 عام، ثم تم جمع البذور وتقشيرها ومضغها. تم دفن مومياوات بقلائد الشعير في مصر.
كانت الزراعة هي المهنة الرئيسية للمصريين، والحبوب هي الثروة الرئيسية، تم دفن الحبوب في مستودعات ضخمة من الطوب أو الطمي المتحجر، تغلقها بوابات قوية ليتم استخراج الحبوب إذا لزم الأمر، ولكن على الرغم من جميع الإجراءات الأمنية، فقد جزء كبير من الحبوب من أبراج التخزين المحمية جيدا، والسبب في ذلك هو الفئران التي لم توقفها الجدران الحجرية أو البوابات.
أكل قارض واحد 3 غرامات من الحبوب يوميا وتكاثر على مدار السنة، ويمكن تقدير نسل زوج واحد خلال العام بعشرات الملايين من الأفراد، ولهذا السبب اشرك الناس القطط لتدميرها، لقد منعوا القطط الفئران من تدمير الثروة الرئيسية لمصر القديمة.
في عام 1324، وضع الملك إدوارد الثاني ملك إنجلترا معيارا للقياس، والذي بموجبه يساوي البوصة “ثلاث حبات من الشعير، مستديرة، جافة، مبطنة من النهاية إلى النهاية”.
تحتوي بوشل واحد من القمح على ما يقرب من مليون حبة كامل، هذه هي الحبوب الأكثر شيوعا بالنسبة لـ 35٪ من سكان العالم، فهو غذاء أساسي، حيث يعد القمح المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية والبروتين في النظام الغذائي لسكان العالم من بين جميع المنتجات النباتية.
القطيفة فهي عبارة عن حبة كاملة كانت ذات أهمية كبيرة للأزتيك القدماء، لذلك، خلال الغزو الإسباني، حاول زعيمهم كورتيس تدمير الأزتك، وحظر زراعة هذا النبات، وكل من خالف الحظر كان يواجه عقوبة الإعدام!
قمح خراسان هو نوع من القمح يتم استيراده إلى الولايات المتحدة كتذكار من مقبرة مصرية، تم بيعه تحت اسم “قمح الملك توت”، وهذه الحبوب المفيدة ذات النكهة الزيتية، والمعروفة الآن باسم كاموت، وهي كلمة مصرية قديمة للقمح، تعد منتج عضوي معتمد.
الأرز البري ليس أرزا على الإطلاق، انما هو بذرة نبات مائي نمت في الأصل من قبل قبائل الأمريكيين الأصليين، وهذا الأرز له طعم حاد وهو مكلف للغاية، لذلك غالبا ما يتم مزجه مع أنواع أخرى من الأرز.
