سلمى فتاة فلسطينية بحثت كثيرا عن عمل ولكنها لم تجد عملا يناسبها ويدر عليها دخلا الا خلال محطة وقود وجدت فيها ضالتها فكان لها ما ارادت كسرت قيودا كبيرة لعل ابرزها ثقافة العيب لتكون اول فتاة فلسطينية تعمل في محطة وقود في مدينة خانيونس في قطاع غزة.
نعم لقد استطاعت سلمى النجار ابنة الخمسة عشر عاما ان تكسر كل القيود لتقف بثبات مرتدية زيها الأسود والبرتقالي غير ابهة بنظرات الاستغراب من عملها هذا والذي كان ولفترة طويلة حكرا على الرجال.
وعن ذلك تقول «أدرك أن العمل في تزويد السيارات بالوقود أمر صعب لأنها مهنة للرجال ولكني اردت ان أكون أول فتاة تكسر حاجز العادات والتقاليد في مجتمعنا المحافظ».