شجار دبلوماسي حاد بين وزيري الخارجية الأمريكي والتركي خلال اجتماع الناتو.

وقع نقاش حاد بين وزيري الخارجية الأمريكي والتركي، خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
حيث اندلع شجار حاد دبلوماسي بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره التركي مولو جاويش أوغلو، على خلفية التوتر القائم في شرق المتوسط بسبب استفزازات أنقرة به.

ووجهه بومبيو الاتهام لأنقرة لأنها كانت سببًا للتوتر في شرق المتوسط، فيما شن أوغلو هجومًا على نظيره الأميركي، متهمًا واشنطن بتحريض الأوروبيين ضد بلاده.
وقد ذكرت التقارير الصحفية أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو انتقد تركيا بشدة خلال الاجتماع بسبب “عملها على تقويض” الحلف.
حيث لفت وزير الخارجية الأمريكية إلى أن الآلية العسكرية لتفادي التضارب، المتفق عليها بين أثينا وأنقرة في أكتوبر الماضي لا تعمل بسبب تركيا.
ومما ذكره بومبيو عن أنشطة أنقرة “الاستفزازية” في شرق البحر المتوسط وليبيا وسوريا وناجورنو كاراباخ، .
ورد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، متهمًا بومبيو بالاتصال بالحلفاء الأوروبيين وحثهم على التحالف ضد تركيا، والانحياز لليونان في النزاعات الإقليمية، ورفض بيع واشنطن أسلحة باتريوت المضادة للطائرات إلى أنقرة.
كما اتهم أوغلو الولايات المتحدة بدعم حزب العمال الكردستاني في سوريا، زاعما أن أمريكا وفرنسا قد فاقمتا الصراع في ناجورنو كاراباخ من خلال دعم أرمينيا ضد أذربيجان.

وحسب التقارير، جاء التراشق الحاد بين الجانبين، الذي أكدته وفود متعددة من المشاركين، في الوقت الذي كان بومبيو يحضر آخر اجتماع لحلف الناتو كوزير خارجية أمريكي وذلك نيابة عن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وتكهن بعض الدبلوماسيين بأن بومبيو كان يستغل اجتماعه الأخير لإشعال التوترات التي قد تجعل الحياة صعبة على الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن

Exit mobile version