بعد سنوات عدة من البحث والتحري حول العلاقة ما بين الموبايل ومعظم الامراض العقلية، كشفت دراسة نشرت حديثا عن عدم وجود اي رابط بين الامرين.
حيث توصل علماء من جامعات لانكستر وباث ولينكولن البريطانية الى استنتاج خاص نشروه بعنوان “التكنولوجيا، العقل، السلوك”، إلى أن مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون على هواتفهم الذكية لم يكن مرتبطا بضعف الصحة العقلية
ومن خلال التجربة قاس العلماء الوقت الذي يقضيه مجموعة من المستخدمين على هواتفهم، وتم استبيان آرائهم حول صحتهم الجسدية والعقلية، ومن ثم أخضعوهم لاختبارات تهدف لقياس أعراض القلق والاكتئاب لديهم
وتوصل العلماء في النهاية إلى أن مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون على هواتفهم لم يؤثر على صحتهم العقلية
وتعليقا على نتائج الدراسة، قالت هيذر شو من قسم علم النفس بجامعة لانكستر: “لم نجد صلة بين استخدام الهواتف وظهور أعراض نفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر، حيث أن أولئك الذين خضعوا للتجارب السريرية وظهرت لديهم تلك الأعراض لم يستخدموا أجهزتهم أكثر من أولئك الذين قضوا وقتا أطول عليها”
وبدلا من ذلك، وجدت الدراسة أن الصحة العقلية مرتبطة بالمخاوف التي يشعر بها المشاركون في التجارب بشأن استخدامهم للهواتف الذكية