تختلف شعوب الدول الاسكندنافية مثل السويد والدنمارك والنرويج، بتفاصيل حياة مختلفة عن بقية شعوب العالم، فبالرغم من الطقس القاسي الذي تعيشه تلك البلاد الأوروبية، إلا أن ذلك لا يمنع المواطنين هناك من اتباع عادات مثالية بالتزام محير، كما نكشف الآن أملا في أن نتبعها للاستفادة من نتائجها.
الزبدة أفضل من الزيت
لكي ينعموا بحياة امانة يؤمن أبناء الدول الاسكندنافية بأن العودة إلى المصادر الطبيعية هي الخيار الأفضل لهم فعلى سبيل المثال يلجئ سكان هذه الدول الى استخدام الوحيدة بدلا من الزيت والسمن، حيث يمكن ملاحظة أنه ومن خلال إضافة القليل منها إلى أغلب الأكلات الخاصة بهم، لينتج زيادة العناصر الغذائية في كل طعام، بعيدا عن مخاطر تناول الأكلات المتخمة بالزيوت والسمن كما يحدث في أغلب دول العالم.
العبرة في اختيار الملابس وليس الطقس
من بين العادات التي تتناقل على ألسنة شعوب الدول الاسكندنافية وتحديدا الشعب النرويجي «لا يوجد طقس سيئ بل هناك ملابس غير مناسبة»، حيث يكشف ذلك عن طريقة تفكير تلك الشعوب التي لا تستسلم للأجواء قارسة البرودة في الشتاء، بل يمكنك ملاحظة قيام مجموعات كبيرة من البشر تطوف الشوارع بالدراجات الهوائية أثناء هطول الأمطار وحتى الثلوج، استفادة من البرودة التي تحسن كلا من النوم وعملية التمثيل الغذائي في الجسم.
السبت يوم مميز للاطفال
انه السبت اليوم المفضل لأطفالها فبينما لا يستخدم السكر في طهي أكلات الأطفال في الحضانات، ولا يمكن لهؤلاء الصغار أن يتناولوا الحلوى إلا بعد تجاوز العام الثاني أو الثالث من الولادة، فإنه من المتوقع أن نلاحظ قيام شعوب الدول الاسكندنافية بتقديم الحلوى للأطفال الأكبر سنا بحدود لا يمكن تجاوزها، حيث يحصل الأطفال على تلك الأطعمة اللذيذة فقط في أيام السبت أو بأوقات الاحتفالات، مع الوضع في الاعتبار أن الحلوى في تلك البلاد تحتوى على كميات بسيطة من السكر.
لا تنازل عن وجبة العشاء
الكثير منا يرفض العشاء متعللا بانه يسبب السمنة الا ان الدول الاسكندنافية لا يمكنها أن تشهد تلك الأخطاء الصحية، حيث تحتوي وجبة الغذاء على الكميات المطلوبة من البروتين والكربوهيدرات، فيما تعرف وجبة العشاء بأنها الوجبة الأصغر في اليوم، حتى لا تؤثر على النوم.
لا مجال للاستغناء عن القهوة فهي مقدسة
يهتم الكثير من شعوب العالم بتناول القهوة بين الحين والآخر، إلا أن الأمر يبدو أكثر أهمية في الدول الاسكندنافية، حيث يعد توقيت الحصول على مشروب القهوة من الأوقات التي تشهد الانفصال التام عن مشكلات العمل، والابتعاد لبعض الوقت عن الروتين، لذا لا يمكنك مشاهدة شخص اسكندنافي يقوم بشرب القهوة سريعا أثناء إنهاء مهمة عمل ما أو خلال السير من مكان لآخر.
إعداد الطعام في المنزل
يفضل معظم سكان الدول الاسكندنافية تناول الطعام في المنزل عن الذهاب للمطاعم، بخلاف الكثير من شعوب الدول الأخرى، حيث يرى أبناء تلك البلاد الأوروبية أن التحكم في مكونات الأطعمة بالمنزل يسمح بتناول ما يفيد الجسم حقا، دون الاكتراث بمكونات أكلات الوجبات السريعة التي تبدو رائعة المذاق، لكنها سيئة الأثر على الحالة الصحية والشكلية.
واظن انك بعد هذا المقال ستغير الكثير من عاداتك نحو الأفضل.