رصد الانتربول الدولي معظم حالات “اختراق البريدي الالكتروني لشركات والاحتيال رومنسي والاحتيال يالذي طلق عليه +سميشينغ+ والذي تستخدم بموجبه رسائل نصية قصيرة في محاولة لاقناع المستهدفين بتسليم تفاصيل قيّمة في بريد الكتروني من نوع هجمات التصيد +فيشينغ+ الشائعة ومعظم الجرائم المتهم بها المشتبه بهم تتضمن عنصر “هندسة اجتماعية” حيث يتم التلاعب بضحايا لإعطاء معلومات شخصية مثل كلمات السر أو تفاصيل مصرفية”.
هذا وكانت السلطات في دول العالم وعبر قاراته قد اعتقلت ما يزيد مجموعه عن 20 ألف شخص في العام الماضي في حملة نسقتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) واستهدفت الاحتيال الالكتروني وعبر الهاتف، حسبما أعلنت المنظمة.
ومن الجدير بالذكر على انه ومنذ أيلول/سبتمبر 2019، شاركت 35 دولة في العملية التي أطلق عليها اسم “بزوغ الضوء” وأدت إلى توقيف 21 ألفا و549 شخصا في أكثر من عشرة آلاف مداهمة، إضافة إلى ضبط 154 مليون دولار تقريبا من “الأموال غير الشرعية”.
وهذا تعد هذه الحملة أول تعاون بين وكالات تطبيق القانون والانتربول على مستوى دولي لمحاربة الاحتيال عبر الاتصالات، مع عمليات تجري في كل قارة” وفق بيان للمنظمة.
وفي أعقاب “مرحلة تطبيق” بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، أصدر الانتربول ثلاث مذكرات يطلق عليها “مذكرات قرمزية” تعرض تقنيات ومعدات استخدمت في “عمليات احتيال عبر الهاتف واحتيال استثماري ومخططات احتيال تستغل جائحة كوفيد-19”.
وقال الانتربول إن التحقيق “يؤكد على الطبيعة العابرة للحدود للعديد من عمليات الاحتيال الالكتروني وعبر الهاتف، حيث كثيرا ما يعمل الجناة انطلاقا من دولة أو حتى قارة مختلفة عن ضحاياهم”.
ومن الجدير على ان عمليات الاحتيال قد ازدادت خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.