اليوغا هذا العالم الغريب بكل تفاصيله لم ينتهي دوره في التمارين الرياضية للتخلص من التعب وشحن الجسم بالطاقة الايجابية ليدخل عالم التجميل كذلك من خلال حركات غريبة للوجه، نفخ الفم، إخراج اللسان من مكانه، دوران العينين في حركات دائرية سريعة، رفع الحاجبين بشكل كثيف متتالي، 5 تمارين تمثل محتوى عدد من الفيديوهات التي بدأت تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “يوجا الوجه” أو “face yoga” والتي تثير الدهشة جنبا إلى جنب مع حالة من المزاح.
وبالرغم من أنها قد تبدو مجرد أمر ترفيهي، إلاان بعض المدربين واطباء التجميل قرروا استخدامها في تقديم العلاج .
“يوجا الوجه، جزء من تمرينات اليوجا بشكل عام في أي مركز لتدريب اليوجا، لكنها بدأت تظهر بشكل منفصل في السنوات الأخيرة، لما لها من أهمية، وقررنا استخدامها في علاج بعض المرضى، لأنها تساعد على تلقي العلاج بشكل أفضل، والاستجابة له بسهولة خصوصا لو كان متعلق بالوجه والفكين” كلمات شرحت بها “حنان” حول فكرة يوجا الوجه.
وهو ما تؤكد عليه مدربة اليوجا حنان والتي تؤكد على ان فكرة يوجا الوجه بأنها لها شقان، جزء تجميلي وآخر نفسي متعلق بحماية الوجه من التجاعيد، والتخلص من ترهلات الوجه، أو بعض العيوب غير المرتبطة بسن مثل التجاعيد حول الفم، أو “الكسرات” التي تظهر حول العين، وهناك جزء علاجي وهو الذي تركز عليه في مبادرتها: “الجزء التجميلي والنفسي من يوجا الوجه، يقدم داخل الدورات التدريبية بشكل دوري في أي مكان، وهناك بعض الأشخاص الذين يلجأون إليها للتخلص من عيوب الوجه، أو على العكس تجميله، ففكرة الذقن المزدوجة يمكن عن طريق المواظبة على تمارين يوجا الوجه، التخلص منها كذلك نحت الوجه، لإبراز جماله، أو حتى تنحيف الوجه والخدود، وهي طريقة طبيعية يمكن بها التغلب على تكاليف وجهد عمليات التجميل”.
وتنوه الا انها تعرضت بالفعل لحالات داخل الدورات التدريبية التى تقدمها، وكانوا راغبين فى استخدام يوجا الوجه بشكل منفصل من أجل التخلص من بعض عيوب الوجه: “لا يمكن تصنيفها بأنها عيوب، فمثلا الخدود هي شيء وراثي وليس عيب، وهناك بعض المتدربين الذين يطلبون مني تكثيف تمارين يوجا الوجه من أجل التخلص منها أو من الذقن المزدوجة على سبيل المثال، فهي ليست نادرة داخل مصر، بل على العكس بدأت تنتشر”.