تحافظ أوكرانيا على تراثها، المنتشر على أراضيها؛ لأنها رمز الحضارة، ورمز قوة الدولة وأصالتها، ومن المتاحف التي ستقف عليها بوابة أوكرانيا هو متحف أوديسا الذي يضم مجموعات شرقية، إلى جانب الفن الغربي.
متحف أوديسا من المتاحف الذي تشمل على مجموعات شرقية، وقد تم إنشاء المجموعات في متحف أوديسا المتخصصة للفن الغربي والشرقي في عام 1951 ، وهي تحتوي على معروضات تم التبرع بها من متحف كييف للفنون الغربية والشرقية، ومتحف الدولة للفنون الشرقية، ومتحف لينينغراد، وهذه المعروضات تضم عناصر من مجموعات خاصة لسكان أوديسا..
ويضم متحف أوديسا أكثر من 2500 معروضًا من الدول العربية، العربية كالسجاد الفارسي، والسجاد الهندي، وغيره من الدول
وهذا السجاد المتنوع الصنع من الحرير والصوف، وغيره من الأنواع هو رمز الحضارة العربية.
ومن المعروضات التي يحتويها المتحف أيضًا، وهو من الفنون والحرف اليدوية الإسلامية، ذات الطابع المميز، هو المصباح اليدوي الذي شُكل على هيئة عصفور، قد صُنع من سبائك نحاسية مصبوبة، والذي تميز بنمط زخرفي جميل، والذي يعتبر من وسائل الإضاءة في دول العالم الإسلامي.
ولو نظرنا إلى هذا المتحف، نجد أنه احتوى على معروضات كثيرة كأواني الطبخ، وأدوات للوضوء، وغيرها من الأسلحة العثمانية.
فهذا المتحف من المتاحف الذي يجمع بين الحضارة الغربية والشرقية العربية في قلب مدينة أوديسا، ليكون معلمًا مُهمًّا في قلب أوكرانيا.