ادى اعتماد نظام التسجيل بالاستدلال البيولوجي في المؤسسات والشركات الحكومية، الى توقف أكثر من 10 آلاف “موظف وهمي” في زيمبابوي عن تقاضي رواتبهم بعد.
ووفقا لمسؤول بهيئة الخدمة العامة في زيمبابوي، قال إن التحقق في جميع المناصب الموجودة بمؤسسات الخدمة العامة باستخدام بيانات الاستدلال البيولوجي (وهو نظام اعتمدته سلطات زيمبابوي بالتعاون مع البنك الدولي) أظهر أن أكثر من 10 آلاف موظف “شبح” كانوا يتقاضون رواتبهم بانتظام دون أن يعملوا في الحقيقة.
ونوه المسؤول الى أن التحقيق جار حاليا للكشف عن الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع وتحديد هوية الأشخاص الذين كانوا يتقاضون هذه الرواتب. وأظهرت المعلومات الأولية التي جمعتها الهيئة أن بعض الموظفين استقالوا من مناصبهم فيما توفي البعض الآخر، إلا أن أسماءهم لم يتم حذفها بعد ذلك من كشوف المرتبات.