بوابة اوكرانيا – كييف – الاحد – 27\12\2020 – انه الشتاء فصل الركود والطعام حيث نلاحظ جميعا مدى سهولة اكتساب الوزن الزائد وربما المعاناة من السمنة خلال الأوقات الباردة من كل سنة، وهي ازمة لابد من ايجاد حلول لها اليكم بعضها…
تعويض الطاقة
يجهل الكثيرون أن عملية التمثيل الغذائي تتحسن خلال فصل الشتاء، إلا أن المشكلة تكمن في سعي الجسم حينها لحرق طاقة تناسب هذا التحسن، من أجل ضبط درجة حرارته والشعور لاحقا بالدفء، لتصبح النتيجة هي تناول المزيد والمزيد من الأطعمة أملا في مجاراة هذه الدرجة من التمثيل الغذائي.
ويتطلب الأمر حينها استغلال كل الوسائل الممكنة من أجل زيادة الإحساس بالدفء، بعيدا عن تناول الطعام بشراهة، كأن نحرص على ارتداء الملابس الثقيلة وأن نجلس قدر الإمكان في أماكن مغلقة مع استخدام أجهزة التدفئة، وهو أمر يسهل تحقيقه في الزمن الحالي بما يحمل من أجهزة متطورة.
غياب الشمس
على الرغم من عدم إمكانية التحكم في فترات ظهور الشمس خلال فصل الشتاء البارد، إلا أن الحرص على الاستيقاظ المبكر من أجل قضاء بعض الوقت في الخارج استمتاعا بالكم المتاح من أشعة الشمس سوف يحقق الغرض المطلوب.
السبات الشتوي
يدرك أغلبنا ارتباط مفهوم السبات الشتوي بالحيوانات مثل الدببة، إلا أننا نتفق مع تلك الكائنات في التأثر بتلك الظاهرة، حيث تنتابنا رغبة غريزية خلال فصل الشتاء في النوم والبقاء دون حركة.
في ظل توافر السلع الاستهلاكية طوال السنة، فإن الحفاظ على السعرات الحرارية بهذه الدرجة ليس مطلوبا، ما يحتاج إلى ممارسة الحركة والرياضة ولو داخل المنزل لمقاومة فرص اكتساب الوزن الزائد.
الرغبة في الشعور بالدفء
لتحقيق المعادلة الصعبة والمتمثلة في زيادة الإحساس بالدفء من دون المعاناة من زيادة الوزن في الشتاء، فإننا نحتاج إلى التركيز على الأطعمة التي تأخذ أوقاتا طويلة للهضم، مثل الأكلات الغنية بالدهون الصحية والبروتينات والكربوهيدرات، كونها تساهم في تدفئة الجسم، مع الحرص على تناول الموز الذي يحتوي على فيتامين ب والمغنيسيوم، والذي يدفع كلا من الغدد الدرقية والكظرية إلى ضبط درجة حرارة الجسم.