كييف – بوابة اوكرانيا – الاثنين -28\12\2020 – 2020 ليس كأي عام آخر، فقد أصاب فيروس كورونا أكثر من 80 مليون شخص، وأثر على 80 في المئة من الوظائف، وحبس المليارات في منازلهم وجعلهم تحت رحمة الوباء.
واثرت على الكثير من الاحداث وفيما يليابرز الاحداث السياسية التي شهدت تغيرت جراء تفشي الوباء.
الانتخابات الأمريكية
كان من المفترض أن تبدو الانتخابات الرئاسية مختلفة تماما؛ فتكون هناك تجمعات صاخبة ورحلات مزدحمة خلال الحملات الانتخابية.
وبدلا من ذلك، أدى الوباء إلى تأخير التجمعات الانتخابية، وقبل جو بايدن ترشيح الحزب الديمقراطي في غرفة شبه خالية، وأصيب العديد من الحاضرين في مناسبة بالبيت الأبيض بالعدوى، بل حتى الرئيس نفسه نقل إلى المستشفى بعد أن ثبتت إصابته.
ويعتقد الخبراء أن هناك أسبابا مختلفة لخسارة دونالد ترامب، لكن تعامله مع الوباء كان أحد أكبر العوامل وراء خسارته.
احتجاجات هونغ كونغ
انشغل العالم في عام 2019 بمتابعة الأزمة التي شهدتها هونغ كونغ. حيث شهد هذا المركز المالي الدولي احتجاجات شبه أسبوعية مؤيدة للديمقراطية، وغالبا ما اشتملت على اشتباكات مع الشرطة وإطلاق الغاز المسيل للدموع وفي بعض الأحيان إطلاق الرصاص الحي.
وفي حين قوبلت المظاهرات بإدانة من بكين وبعض الشركات، بدا الجمهور متعاطفا إلى حد كبير؛ كما ظهر في الانتخابات المحلية في أواخر عام 2019 حيث فازت الجماعات المؤيدة للديمقراطية بأغلبية ساحقة.
ومع ذلك، بحلول عام 2020 كانت شوارع هونغ كونغ هادئة في الغالب وقيدت الحركة واستقال المشرعون المؤيدون للديمقراطية، أو فروا من الإقليم تماما. فما الذي تغير؟
أزمة تيغراي في إثيوبيا
عندما تفشى الوباء في مارس / آذار الماضي، قبل معظم جماعات المعارضة القرار الأولي للجنة الانتخابية بتأجيل التصويت.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك القرار أيضا أزمة دستورية حيث كان من المقرر أن تنتهي ولاية الحكومة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتقول تسيدال إن الحكومة فشلت في التوصل إلى حل وسط مع أحزاب المعارضة بشأن ما يجب أن يحدث بعد ذلك، وبدلا من ذلك، اتخذ مجلس قانوني حزبي قرارا بتمديد ولاية الحكومة وتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى حتى انتهاء الوباء.
وأضافت قائلة إن مجلس الشيوخ في البرلمان والذي يسيطر عليه الحزب الحاكم بالكامل قد صوّت على ذلك، الأمر الذي يعني أن الحكومة فقدت شرعيتها لدى منافسيها.