زيلنسكي يؤكد على ضرورة محاسبة ايران لاسقاط الطائرة المدنية الاوكرانية

الرئيس فلاديمير زيلنسكي

الرئيس فلاديمير زيلنسكي

بوابة اوكرانيا – كييف في 9 يناير 2021 نشر الرئيس فلاديمير زيلنسكي عبر صفحته في 8 يناير 2021 منشوراً، استذكر فيه المأساة التي نتيجة عن تحطم الطائرة الاوكرانية في سماء ايران، معرباً عن حزنة والمه الشديدين لما حل بالركاب الذين كانوا على متنها، والذين توفوا وكان من ضمنهم 11 مواطن اوكراني.
واكد الرئيس ان اوكرانيا متسلحة بالدعم الدولي لن تتنازل عن حقها في المطالبة بمحاكمة المتسبب في تفجبير الطائرة، والحصول على التعويضات المناسبة لذويهم،
معربا عن حزنه الشديد حيال هذه المأساة، التي راح ضحيتها اشخاص ابرياء.
وكان نص المنشور الذي كتبه عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: نتذكر في هذا اليوم جيداً هذه الماساة الرهيبة جداً. اليوم الذكرى الاولى للحادثة المريرة، ذكرى اليوم الاسود الذي اسقطت فيه طائرة ركاب اوكرانية في سماء ايران؛ مآسي هذا الافعال دائما ما تكون ندبة على قلب الامة.
واكد الرئيس في وصفه للحادث عملاً اجرامياً؛ لا احد لديه ادنى شك في ان صاروخين قتلوا ارواح 176 شخص مسالم على متن طائرة سلمية؛ وكان من المستحيل الا تُعرف ان هناك طائرة تطير في الاجواء هي طائرة الركاب، مستهجناً التصريحات؛ لا افهم ان الصاروخ لم يضرب هدفاً عسكرياً على الاطلاق، كان ذلك مستحيلا ايضاً، هذه بالفعل تصريحات كلاسيكية، هذا هذا الامر تم اعداده بسرعة كبيرة، بفضل العمل المهني لمحترفي الامن والخبراء والدبلوماسيين، هذا ما يتفق عليه المجتمع العالمي تماماً.
وتابع زيلنسكي؛ من الواضح ان الجميع يشجبون على هذا العمل الذي تسبب بكارثة، سيتم مقاضاتهم لا توجد فرصة في العالم للحديث عن ترك مثل هذه الجريمة دون رد فعل مناسب، لا توجد جرائم مثل هذه الجريمة لم يعاقب عليها مرتكبوها ايضاً؛ خاصة وان ايران قد اعترفت بالذنب؛ ومن الواضح اننا ذاهبون ايضاً الى العقاب الفعلي للمذنب والحصول على تعويض مناسب لعائلات الموتى، كل هذا سيتم بالتاكيدلاحقاق العدالة؛ رغم ان كل هذا، للاسف الشديد، لا يعوض الخسائر البشرية ابداً.
وقال زيلنسكي: اقل ما يمكن ان تفعله الدولة لتكريم ذكرى شعبنا هو وضع علامة على رتب ابطال اوكرانيا؛ تدوين اسماء الابطال في تاريخنا للابد. طاقم الطائرة التزم بشكل واضح تام وبالقواعد، فعلوا كل شيء باحترافية، حتى اخر مسؤول عن حياة الركاب. الجميع اعترف بذلك ايضا.
واضاف الرئيس: قريبا جداً سيكون لدينا مكان لا ينسى فيه الاقارب، قريب من الموتى، مجرد مواطنين. يجب ان تتذكر، ان تفكر، ان تجلس بجانبك. وحيث يمكن للمرء ان يتخلص جزئيا على الاقل من الشعور بذلك الظلم المجنون مما حدث.
ووفقاً للرئيس: مهما كان الوقت والجهد لعملية التفاوض سنحقق العدالة وذلك بهد العمل الدولي في هذه القضية، بالتاكيد سنحصل على جميع الاجابات ونحرص على الحصول على كل التعويضات المطلوبة.
وختم: اليوم يجب ان نكرم بصدق ذكرى مواطنينا الـ “11” الذين ازهقت حياتهم في ذلك اليوم الماساوي. وعلينا ان ندعم بصدق العائلات التي فقدت اقاربهم ذلك اليوم. –

Exit mobile version