بـوابة اوكرانيا – كييف 11 يناير 2021 – من اجل الحفاظ على الثروة الحرجية
يُصنع زيت النخيل من ثمار Aviora elais أو Elais guienensi والتي تنمو بشكل رئيسي في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند .
في عام 2019 ، تم إنتاج أكثر من 73 مليون طن من زيت النخيل في جميع أنحاء العالم.
ومن الجدير بالذكر ان الحصول على زيت النخيل من الفاكهة بسيط للغاية ولا يتطلب تقنية عالية.
لكن عادة كل ما يتم استخراجه دون بذل الكثير من الجهد ، يبدأ الإنسان في استغلاله دون معرفة الإجراء ، وتكون العواقب البيئية في هذه الحالة ضخمة وإزالة الغابات ، وتدمير موائل الأنواع النادرة مثل إنسان الغاب والفيلة القزمية ووحيد القرن السومطري.
كجزء من منتجات زيت ثمار النخيل.
لذلك قرر العلماء ابتكار بديل صناعي للزيت لا يتطلب إزالة الغابات.
تقنية C16 Biosciences هي معالجة نفايات الطعام باستخدام الميكروبات المعدلة وراثيًا Metschnikowia pulcherrima
هذا نوع من الخميرة يسهل العثور عليه في الفواكه الاستوائية والزهور.
و من خلال التطور المختبري ، قام علماء التكنولوجيا الحيوية بتحسين الخصائص الطبيعية للميكروبات حتى يتمكنوا من إنتاج زيت يشبه النخيل.
وعند بدء الإنتاج ، سيكون الزيت الاصطناعي قادرًا على استبدال الطبيعي في جميع المنتجات – من المنظفات إلى منتجات مثل الخبز والآيس كريم والشوكولاته.
ومع ذلك ، فإنها ستكلف أكثر من المعتاد ، لأن الزيت الناتج عن الميكروبات المعدلة وراثيًا أغلى مرتين إلى ثلاث مرات من الزيت العادي.
وقد تلقى المشروع بالفعل استثمارًا بقيمة 20 مليون دولار.
اقرأ ايضا : نصف مليون خسائر انتهاكات قواعد بيع اشجار عيد الميلاد؛ ومطالبة برفقع العقوبات على المخالفين