“دردشة عابرة جمعت الفقيد بوالدته”
“تفاصيل لقصة تفوق الخيال”
بوابة اوكرانيا – كييف في15فبراير 2021 –حكاية اقرب الى الخيال وقصة تذكرنا بالاساطير القديمة ولكنها واقعة حقيقة حصلت في الاراضي المصرية ولنعود الى اصل الرواية فقد شاءت الظروف قبل حوالي العشرون على فراق الام وطفلها فتلك المراة الريفية التي تبيع الخضار بحثا عن قوت يومها شاءت الاقدار ان تبقى حزينة لمدة 20 عام فقد فقدت طفلها ذو الثلاثة اعوام.
وفي قرية اللشت بمحافظة الجيزة جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، عاد الشاب “أيمن عزت السلطان” إلى أسرته بعدما فقدته لمدّة تتجاوز الـ 20 عاما.
حيث خرج الطفل ذو الـ 3 سنوات، وراء أمه، التي كانت تخرج مبكرًا لبيع الخضروات، إلا انه تاه في الشوارع وضاع بين جموع الناس، حتى وصل إلى قرية الميمون بمركز الواسطي في محافظة بني سويف جنوبي مصر، التي تبعد عن قريته الأم حوالي 43 كلم.
مثير للاهتمام : اخر المستجدات الصحية لحالة الشاب الاوكراني الذي تعرض للضرب في باريس
ولحسن حظه احتضنه رجل يعمل في تركيب الألومنيوم وقام بتربيته واحسن معاملته ولكنّه أخبر الطفل الحقيقة كاملة، واطلق عليه اسم “أيمن عزت السلطان” في الأوراق الرسمية.
وعلى لسان شقيق ايمن اسلام جمعة فانه يقول إنّ الحكاية بدأت منذ نحو شهرين تقريبًا، عندما التقط أحد بائعي الطيور من قريتهم أطراف حديث دائر، في القطار، بين رجل وسيدة تبيع الألبان والأجبان، إذ كان مفاد الحديث أنّ الرجل كان يسأل السيدة عما إذا كانت تعرف طفلاً تائهاً يبحث عنه، فأخبرته أنّها لا تعرف سوى شاب مفقود منذ نحو 20 عامًا، وتبناه أحد الأشخاص بقريتها في بني سويف.
وعندما سمع الرجل الحديث تذكر فقدان ايمن وذهب واخبر عائلته التي ذهبت الى القرية التي يعيش فيها “أيمن” مع “العم حسن البرقيعي”، وما كان من الرجل الذي تبنى الطفل وعمل على رعايته إلا أن رحب بالضيوف، وأكرمهم، واخبرهم بعدم ممانعته في اعادة ابنهم اليهم.
وبعد اجراء التحليل لمرتين تبين بالفعل ان الشاب هو اخيه الذي فقد منذ زمن حيث تم القيام بالاجراءات لتسجيل الطفل باسمه الحقيقي
من أيمن عزت السلطان، إلى عبد الفتاح عيد عبد المجيد الا أن الأسرة ستظل تناديه بأيمن حفاظًا على مشاعره.
اقرأ ايضا : لا مزاح مع الاسلحة.. مقلب أدى إلى قتل شاب
س.ر(بوابة اوكرانيا)