بوابة اوكرانيا- كييف- 18 فبراير 2021- زادت منذ بداية عام 2021 التنبؤات وراج سوقها في المجتمعات وعلى ما يبدوا أن كورونا جعلت الناس يتعلقون بأي بصيص أمل وتصديق المنجمون وربما يعود ذلك لفقدانهم الأمل بالسياسيين والعلماء….
يتوقع المولفار الأوكراني أن الفيروس سيستمر في التحور، وأن روسيا سوف تنقسم، وسيظهر زعيم سياسي شاب جديد في أوكرانيا.
فقد أخبر عرّاف الكاربات مولفاري إن “مصيراً صعباً للغاية ينتظر أوكرانيا” ، و “لا يزال يتعين على أوكرانيا أن تزدهر” ، و “فيروس كورونا، أعتقد أنه ينبغي أن يتراجع في الربيع” ، و.. “
موعد انتهاء الحرب في دونباس” ليس جاهزاً بعد. “
ماذا سيحدث لوباء الفيروس التاجي؟
ما الذي ينتظرنا بهذا السؤال أتينا إلى ماغدالينا العرافة، التي تطلق على نفسها اسم مولفاركا. وهي من قرية ترانسكارباثيان، لكنها تسافر إلى مدن مختلفة. نلتقي في لفيف. تقول إنها ورثت هديتها من جدتها. وتوقعت انتشار جائحة فيروس كورونا قبل أشهر قليلة من ظهوره وحذرت من عواقب وخيمة.
تقول: “قلت، ولم يصدقني أحد”.
في المستقبل، تنظر ماغدالينا من خلال السائل التي تقطر من الشمعة. وتستخدم مسماراً في الطقوس تقول إنه قديم ، مولفار ، مصنوع من معدن خاص، وقد تم شحنه لمدة 33 يوماً في شجرة، والتي ضربها البرق بشكل متكرر. فالعراف يعطي توقعات مخيبة للآمال.
وقال مولفاركا “إذا كنا نتوقع انحسار الفيروس وأن يكون العالم كما عرفناه من قبل فلن يكون كذلك. الفيروس يتحور ويكتسب زخماً. سيموت كثير من الناس.”
أزمة اقتصادية
تضيف ماغدالينا أن قيود الحجر الصحي ستثير غضب الناس في جميع أنحاء العالم وستؤدي إلى مشاكل اقتصادية.
تقول ماغدالينا: “أرى تمرداً في جميع أنحاء العالم وليس فقط في أوكرانيا. ولأن الناس لا يصدقون، لا يمكن دفع الناس إلى المستقبل. أرى أزمة اقتصادية عالمية ضخمة في جميع أنحاء العالم”.
عندما تنتهي الحرب في دونباس
في عام 2019، وفقاً لتوقعاتهم، كان من المقرر أن يصبح رجل “من الشرق” رئيساً ، وفي غضون عامين ستنتهي الحرب. وقبل ذلك بخمس سنوات، في عام 2014، توقعوا اندلاع حرب في شرق أوكرانيا، عندما لم يطلقوا النار هناك.
الآن، في السنة الثامنة من الحرب، يقول العرافون إن الوضع لن يتغير بعد.
“لسوء الحظ، لم تقترب نهاية الحرب بعد، لكنني أرى المزيد من التحسن في أوكرانيا في مجال الحرب. سنستعيد أراضينا تدريجياً.”
انهيار روسيا
لكن يجب على الدولة المعتدية الاستعداد لتغييرات كبيرة. وليست ماغدالينا وحدها التي تتحدث عن ذلك.
قال مولفار ستيفان أوين: “إذا أصبحت أوكرانيا حرة، أعتقد أننا سنشهد انهيار جارننا من الدول الكبيرة في القريب العاجل.
تقول ماجدالينا: “لن يذهب (بوتين) بمفرده. ستكون هناك تغييرات. على الساحة السياسية. سيتم استبداله”.
التغييرات في الساحة السياسية في أوكرانيا
وأخيراً – هل ستحدث تغييرات في الحياة السياسية في أوكرانيا. هنا العرافون مثيرون للفضول: يعتمد البعض فقط على قوى أعلى، ويتوقع البعض أن يظهر سياسي شاب جديد في أوكرانيا في المستقبل القريب، والذي سيقود أوكرانيا للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية. وستساعده امرأة غير معروفة.
“لا أحد يعرف هذا الشخص. سيأتي هذا الشخص من العدم. سيقود هذا الشخص حركة دائرة معينة من الناس وسيساعد هذا الشخص على تحسين الوضع في أوكرانيا. وعلينا أن ننهي هذه الحرب أخيراً في يوم من الأيام. “
“شابان. هذان الشابان سيضعان أوكرانيا على قدميها. هناك امرأة أخرى هناك.”
من هم المولفار؟
سواء تثق في العرافين الأوكرانيين الجميع يقرر بنفسه. كان يطلق على مولفار في أوكرانيا سكان الكاربات ، الذين لديهم قدرات خارقة للطبيعة. في المجموع، كما يقولون ، كان هناك 13 شخصاً، ويعتقد أن آخرهم كان Nechay ، الذي توفي قبل 10 سنوات.
ولكن في منطقة الكاربات لا يزال هناك من يجرؤ على تسمية أنفسهم مولفار. أولئك الذين لا يمكن العثور عليهم على الإنترنت. ومثل ماجدالينا ، وهي مستخدم نشط للشبكات الاجتماعية ولديها موقع تعلن فيه عن خدماتها.
“تكمن قوة المولفار في الجبال. فالشخص الذي لم يولد في الجبال، والذي لم ير الجبال من قبل، لا يمكن أبداً أن يصبح مولفار ولا يحق له مطلقاً أن يُطلق عليه اسم مولفار. قوة الجبل.
ا. ي (بوابة اوكرانيا)
اقرأ ايضاً: 2021 وتنبؤات اشد رعبا من 2020