بوابة اوكرانيا – ابو ظبي في 20 فبراير 2021 – تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، و بمشاركة أكثر من 2400 شخص من 80 دولة، في أبوظبي اليوم مؤتمر الدفاع الدولي 2021 والذي يقام للمرة الأولى بنسخته “الهجينة” على أرض الواقع وافتراضيا من خلال منصات التواصل العالمية وجمع أكثر من 24 خبيرا و متخصصا في مجال الدفاع..
هذا وقد افتتاح المؤتمر وزير الدولة لشؤون الدفاع الاماراتي محمد بن أحمد البواردي حيث تمحور حول « ازدهار وتطور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وحمايتهما في عصر الثورة الصناعية الرابعة » وذلك ضمن أربع جلسات رئيسية بمشاركة نخبة من الشخصيات الإماراتية والعالمية المتخصصة في شؤون الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة. وقال البواردي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن هذا الحدث بمثابة فرصة ذهبية لمناقشة أبعاد حماية تطور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة ليشمل ذلك انعكاسات جائحة كورونا على وسائل الإمداد العالمية خاصة الصناعات الاستراتيجية مثل الرعاية الصحية والنقل وبالطبع الصناعات الدفاعية الأمر الذي يحتم إعادة النظر في نظام التوريد بهدف جعله أكثر مرونة أمام مختلف التحديات في المستقبل. و اكد الوزير على أنه وفي ظل الم تغيرات الم تسارعة والمعقدة تبرز أهمية تعزيز جوانب البحث والتطوير المتعلقة بالصناعات الدفاعية بما في ذلك أهمية التعاون بين مراكز البحث و التطوير في القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات ولضمان استمرار مسيرة تطور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها الدفاعية . من جانبه، نوه الناطق باسم المؤتمر العميد محمد خميس الحساني إن مؤتمر الدفاع الدولي 2021 حيث ناقش محاور مهمة تمثلت في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي لمرحلة ما بعد « كورونا » واعتز بإقامة المؤتمر اليوم يأتي في ظل ظروف استثنائية يشهدها العالم أجمع جراء جائحة « كورونا » مؤكدا أن أبوظبي استطاعت في عام التعافي من كورونا ولا ادل على ذلك نت استضافة هذا الحدث الكبير وبشكل واقعي وافتراضي في ظل الحرص على صحة وسلامة الجميع من مشاركين وزوار.
فيما اكدت المقدم ركن مايا راشد المزروعي المتحدثة باسم معرضي آيدكس ونافدكس 2021 الى أن المؤتمر شهد حضورا واقعيا لأكثر من 400 مشارك وحضورا افتراضيا لما يزيد عن 2000 مشارك عبر منصات التواصل العالمية لـ 80 دولة حول العالم ، وذلك بهدف تبادل المعرفة وتعزيز التعاون في المجال الأمني من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي و الأمن السيبراني و سلسلة التوريد و البحث والتطور في الصناعات الدفاعية.