بوابة اوكرانيا- كييف في 20 مارس 2021 – بعد بيع منزله ، بدأ جدي يعيش في سيارة، وكل هذا من أجل حلم الحفيدة.
حيث باع سائق تاكسي من الهند منزله وبدأ يعيش في سيارة ، لكن رأسه بخير، لقد فعل ببساطة كما يفعل كل جد: لقد فعل كل شيء لتحقيق حلم حفيدته.
كان من الممكن وبكل بساطة يمكن لسائق تاكسي من بومباي ، دشراج، أن يشكو من حياته ويتهم العالم بالظلم ، لكنه جد ودود ومبتسم لن يقول كلمة سيئة لأحد المارة وبالنظر إلى وجهه الجميل ، من الصعب تصديق الصعوبات التي مر بها في الحياة.
وبالعودة الى الحكاية فقد بدأ كل شيء بحقيقة أن أبنائه ماتوا بعد بضع سنوات، وبقيت زوجات الأبناء وأربعة أحفاد تحت رعاية دشراج ، الذي كان يكسب رزقه حصريًا من خلال العمل في سيارة أجرة.
ولكن بمجرد أن عاد سائق التاكسي إلى رشده إلى حد ما بعد فقدان ابنه الأصغر ، اقتربت منه الحفيدة اليتيمة بسؤال غير سار، كانت في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت وكانت مقتنعة أنه بعد وجود معيل واحد فقط في الأسرة ، سيتعين عليها ترك الدراسة.
اقرا ايضا:حكاية اليوم: ماذا افعل اذا وجدت مالا في الشارع؟
وعلى الرغم من المأزق ، وعد دشراج حفيدته بأنه سيبذل قصارى جهده لتعليمها وما كان من الجد الا ان حافظ على كلمته وفعل المزيد.
ولكن بعد أن ذهب معظم راتب دشراج لدفع مصاريف المدرسة ، لم تأكل أسرته شيئًا تقريبًا، و عندما مرضت زوجته ، اضطر سائق التاكسي للذهاب من باب إلى باب والتوسل للحصول على المال لشراء الدواء.
حينها أدرك سائق التاكسي أن حفيدته تحرز تقدمًا كبيرًا في دراستها وأحلامها في أن تصبح معلمة ، وأنه مضطر لتحقيق رغبتها العزيزة. من أجل دفع مصاريف الجامعة ، أرسل دشراج أحفادًا آخرين وبنات أبنائه إلى أقاربه في القرية ، وباع الشيء الوحيد الذي كان يملكه – منزل.
وكانت هذه الأموال كافية لدفع تكاليف التدريب ، لكن سائق التاكسي وجد نفسه في الشارع. نام في سيارته الأجرة القديمة ، وفي الصباح ذهب إلى العمل ، حيث كان يري السياح مدينة جميلة ومفضلة حتى وقت متأخر من الليل.
عوندما نجحت حفيدة دشراج في اجتياز امتحاناتها الأولى بعد ذلك بعام ، استمتعت بجدها بكونها الأولى بين زملائها في الفصل. في هذا اليوم ، يقود سائق التاكسي الفخور العملاء مجانًا ، ويخبرهم ما هي الفتاة الذكية التي قام بتربيتها.
قام المواطنون المتأثرون بإنشاء صفحة لـ الجد على منصة تمويل جماعي وفي غضون بضعة أشهر جمعوا 2.4 مليون روبية (918360.96 هريفنيا) له.
بهذه الأموال ، سيشتري سائق التاكسي منزلًا جديدًا لإعادة الأحفاد الآخرين إلى المدينة ودفع تكاليف تعليمهم. حلمه هو أن يحصل كل منهم على تعليم لائق.