بوابة اوكرانيا – كييف في 27 مارس 2021 –دعا رئيس هيئة التفتيش البيئية الحكومية أندري ماليفاني الأوكرانيين إلى المشاركة في العمل البيئي في اليوم العالمي العالمي “ساعة الأرض” وإطفاء الأنوار في منازلهم لمدة ساعة واحدة من أجل المساهمة في مكافحة تغير المناخ.
و قد قال مالفيني من خلال صفحته على الفيسس بوك: “يحتفل العالم اليوم بساعة الأرض! في مثل هذا اليوم من الساعة 20:30 حتى 21:30 يقوم المشاركون بإطفاء الاضواء الكهربائية. هذه هي المساهمة الرمزية للإنسانية في مكافحة تغير المناخ “.
ذكر ماليفاني أنه لأول مرة تم الاحتفال بساعة الأرض في عام 2007 في سيدني بأستراليا ، ولكن منذ ذلك الحين عبر هذا التقليد الحدود والقارات وأصبح عالميًا.
وفقًا لرئيس هيئة التفتيش البيئي الحكومية ، هناك صلة مباشرة بين الاستهلاك غير الفعال للطاقة وتغير المناخ.
اليوم يعد قطاع الطاقة مصدر أكثر من 85٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالميا حيث تهيمن مصادر الوقود الأحفورية كالفحم و النفط على توليد الطاقة – . من جانب أخر تتطورمصادر الطاقة الخضراء بشكل كبير مثل الطاقة الشمسية و طاقة الرياح لكنها لم تصل بعد إلى مكانة رائدة بعد.
أعلنت أوكرانيا ضمن استراتيجيتها الخاصة بالطاقة عن التوسع المستمر في استخدام جميع أنواع مصادر الطاقة المتجددة. و تحديدا التوجه لزيادة حصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 10.4٪ “، حسبما قاله ماليفاني.
في الوقت نفسه وضح أن أوكرانيا لا يمكنها الاعتماد على انتقال كامل إلى الطاقة “خضراء” في المستقبل القريب.
ولذلك ، فإن المهمة الان تكمن في تقليل التأثير السلبي لمؤسسات توليد الطاقة على البيئة والمناخ. وتفعل هيئة التفتيش البيئية الحكومية ذلك في إطار سلطتها. وبالتالي فإن مؤسسات الطاقة هي في مجال اهتمامنا المستمر و تحديدا محطات الطاقة الحرارية وخاصة تلك التي تعمل بالفحم – أخطر مورد على البيئة ، “
ووفقا لمالفيني فإن قطاع الطاقة اليوم يصدر 65٪ من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أوكرانيا.
و أضاف ايضا أن هيئة التفتيش البيئية الحكومية وفقا لقانون “مبادئ المراقبة والإبلاغ والتحقق من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري” كما ستراقب الآن الوفاء بالتزامات الملوثات لخفض الانبعاثات.
منح المغرب أول عقود للطاقة الشمسية منذ 2020 لزيادة مصادر الطاقة المتجددة
بوابة أوكرانيا – كييف – 5 يوليو 2022- منحت المغرب ستة عقود لمشاريع الطاقة الشمسية في الربع الثاني من هذا...
