بوابة اوكرانيا – كييف في 27 مارس 2021 –حصل الباحثون العاملون في مشروع Horizon Telescope سابقًا على صور لثقب أسود في وسط مجرة Messier-87 حيث أصبح بامكانهم الآن عرض المجالات المغناطيسية حول الجسم.
و وفقًا لموقع Phys.org فانه و منذ منذ عامين تقريبًا اكتشف العلماء ثقبًا أسود في المجرة M87 و تمكنوا الآن من زيادة حدة هذه الصورة والاقتراب من فهم كيفية ظهور النفاثات و هي جسيمات ضخمة من البلازما تتطاير من الثقوب السوداء بسرعة الضوء
وجد علماء الفيزياء الفلكية أن الكثير من الضوء المنبعث من المادة حول M87 هو ضوء مستقطب ويصبح الضوء مستقطبًا عندما يمر عبر مرشحات معينة مثل عدسات النظارات الشمسية المستقطبة أو عندما يتولد في بيئة ذات مجالات مغناطيسية قوية. من المعروف أن النظارات الشمسية المستقطبة يمكنها تحسين الرؤية عن طريق تقليل الوهج من الأسطح الساطعة.
نفس تأثير زيادة حدة يعمل على نطاق فلكي. تمكن علماء الفلك من الحصول على صورة أكثر تفصيلاً للمنطقة المجاورة للثقب الأسود من خلال ملاحظة كيفية استقطاب الضوء المنبعث منها. حيث يسمح الاستقطاب لعلماء الفلك برؤية خطوط المجال المغناطيسي بالقرب من أفق الحدث.
تخرج النفاثات من قلب M87 بسرعة عالية جدًا وقادرة على الانتشار على بعد 5000 سنة ضوئية منها وهي واحدة من أكثر الظواهر غموضًا. الا انه يتهاوى جزء من المادة بسبب الجذب من الثقب الاسود، و على الرغم من الجذب الهائل للثق الاسود الا إن بعض الذرات والجزيئات تفلت من جاذبية الجسم في لحظات قليلة قبل التقاطها ويتم حملها بعيدًا في الفضاء على شكل نفاثات.
تجدر الإشارة إلى أنه تم العثور على جزء من نيزك أولي في الصحراء الكبرى و يعتقد انهه أقدم من الأرض. يطلق الباحثون على هذا النيزك “كبسولة زمنية” و هو يختلف عن مجموعات الكويكبات الأخرى ولا تشبه أيًا من الشظايا التي تم العثور عليها من قبل.
اقرا ايضا:مرض الإضطراب ثنائي القطب