بوابة اوكرانيا – كييف في 3 ابريل 2021 – دخلت إيطاليا في إغلاق صارم لمدة ثلاثة أيام في محاولة لمنع زيادة حالات Covid-19 خلال عيد الفصح، وأصبحت جميع المناطق الآن في “المنطقة الحمراء” – أعلى مستوى من القيود – حيث تكافح البلاد موجة ثالثة ، مع حوالي 20000 حالة جديدة يوميًا.
تُحظر الحركة غير الضرورية ، لكن يُسمح للأشخاص بتقاسم وجبة عيد الفصح في المنزل مع شخصين بالغين آخرين،كما أن الكنائس مفتوحة أيضًا ، ولكن يُطلب من المصلين حضور الصلوات داخل مناطقهم الخاصة.
للسنة الثانية ، سيسلم البابا فرانسيس رسالته الخاصة بعيد الفصح في ساحة القديس بطرس الفارغة.
بعد عطلة نهاية الأسبوع ، ستظل المناطق المختلفة في قيود “المنطقة البرتقالية” أو “المنطقة الحمراء” حتى نهاية الشهر.
تأتي القيود التي تفرضها إيطاليا في الوقت الذي تحاول فيه البلدان في جميع أنحاء أوروبا السيطرة على زيادة حالات الإصابة بالفيروس ، بينما تكافح مع تأخير طرح اللقاح،توفي أكثر من 110328 شخصًا في المجموع بسبب فيروس كورونا في إيطاليا ، وهناك 3.6 مليون إصابة مؤكدة.
ما هو الوضع في ايطاليا؟
بعد أكثر من عام بقليل من أن أصبحت إيطاليا أول دولة غربية يصاب بها وباء فيروس كورونا. كما طُلب من الناس في العديد من المناطق الشمالية البقاء في منازلهم وتم تمديد الإغلاق لاحقًا إلى بقية البلاد.
تمت استعادة الحركة الحرة في يونيو ، لكن إيطاليا تواجه الآن موجة ثالثة من Covid-19. وسجلت في الأول من أبريل / نيسان 23634 حالة إصابة جديدة و 501 حالة وفاة.
بموجب إجراءات الإغلاق الجديدة ، تم إغلاق جميع المتاجر غير الأساسية وتعمل المقاهي والمطاعم على تقديم خدمة الوجبات السريعة فقط.
حظر السفر غير الضروري ، ولكن خلال عطلة عيد الفصح ، تم استثناء للسماح للأشخاص بزيارة الأصدقاء والأقارب داخل مناطقهم لتناول وجبة في العطلة،كما أعلنت الحكومة الإيطالية أنها ستضع 70.000 شرطي إضافي تحت المراقبة في جميع أنحاء البلاد ، من أجل تطبيق قواعد الإغلاق.
وقالت وزيرة الداخلية لوسيانا لامورجيس لصحيفة “إل ميساجيرو”: “هذا ليس الوقت المناسب لخفض حذرنا والتخلي عن هذا الشعور بالمسؤولية الذي أظهر حتى الآن”. “لأن التقدم الذي سجلته حملة اللقاحات يعطي أخيرًا لمحة عن أفق مختلف سيسمح لنا بالعودة إلى الوضع الطبيعي بشكل تدريجي”.
ماذا عن أماكن أخرى في أوروبا؟
يوم الجمعة ، انتقدت منظمة الصحة العالمية طرح اللقاح في أوروبا “البطيء بشكل غير مقبول” ، وقالت إن الوضع في المنطقة الآن أسوأ مما كان عليه منذ عدة أشهر.
وقال هانز كلوج مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا في بيان “اللقاحات تقدم أفضل طريقة للخروج من هذا الوباء … لكن طرح هذه اللقاحات بطيء بشكل غير مقبول.”
“يجب علينا تسريع العملية من خلال تكثيف التصنيع ، وتقليل الحواجز التي تحول دون إعطاء اللقاحات ، واستخدام كل قنينة واحدة متوفرة لدينا الآن.”
في غضون ذلك ، طالما ظلت تغطية اللقاح منخفضة ، قال إنه سيتعين على دول الاتحاد الأوروبي فرض عمليات إغلاق وإجراءات أخرى للتعويض عن التأخير.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، 10٪ فقط من حوالي 900 مليون شخص في المنطقة تلقوا جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا، بالإضافة الى أن إغلاق المدارس الفرنسية في ظل إغلاق Covid الثالث،وألمانيا تبطل خطط الإغلاق الصارم لعيد الفصح.
طرح لقاح في أوروبا “بطيء بشكل غير مقبول” – منظمة الصحة العالمية
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلنت فرنسا ، التي تواجه حاليًا ذروة تصل إلى حوالي 5000 شخص في العناية المركزة ، أنها تدخل في إغلاق وطني ثالث لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
تعود المدارس الفرنسية إلى التعلم عن بعد ، وقد أغلقت الآن جميع المتاجر غير الأساسية. يُمنع الناس من السفر لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات (ستة أميال) من منازلهم دون سبب وجيه.
وفي الشهر الماضي ، أعلن المسؤولون الألمان أنه سيتم وضع البلاد في حالة إغلاق صارم لعيد الفصح – فقط لعكس القرار بعد أيام فقط.
وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خطة الإغلاق في الفترة من 1 إلى 5 أبريل بأنها “خطأ” ، وقالت إنها تتحمل “المسؤولية النهائية” عن هذا التحول.
اقرا ايضا:ايطاليا تشدد قيود الحجر الصحي وتعلن اغلاقا شاملا خلال عيد الفصح