بوابة أوكرانيا- كييف 18 ابريل 2021 أعادت الولايات المتحدة أكثر من 500 قطعة أثرية مهربة تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية إلى المسؤولين المكسيكيين. حيث تم اكتشاف أدوات وأشياء أخرى في حديقة وطنية في جنوب غرب تكساس ، مما أدى إلى تحقيق.
فقد أعاد قسم التحقيقات التابع لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية 523 قطعة أثرية كانت موجودة قبل الغزو الإسباني للمكسيك في حفل إعادة توطين في القنصلية المكسيكية في إل باسو بولاية تكساس.
حيث تم الاستيلاء على القطع في أغسطس قبل خمس سنوات, و بعد تحقيق كان قد بدأ قبل أشهر من اكتشاف بعض القطع الأثرية في حديقة بيج بيند الوطنية في جنوب غرب تكساس.
و أعلنت وزارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) أن الأشياء تشمل رؤوس سهام حجرية وشفرات سكاكين وأدوات تم استيرادها بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة من المكسيك وعرضها للبيع.
وقالت الوكالة إن إريك ب.بريتزكي ، الوكيل الخاص المسؤول عن HSI El Paso ، وممثلون من National Park Service (NPS) قدموا العناصر يوم الخميس إلى القنصل العام للمكسيك ، ماوريسيو إيبارا بونس دي ليون. وقال بريتزكي في بيان: “إن سرقة الممتلكات الثقافية والتحف ليست مجرد جريمة ، إنها جريمة ضد تاريخ الأمة” ، مضيفًا: “نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في إنفاذ القانون والحكومات الأجنبية لضمان أن الأفراد لا تستفيد من هذه الأعمال الإجرامية “.
و لم يحدد إعلان دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية الشخص الذي ارتكب الجريمة ، باستثناء القول بأن القطع الأثرية تم الاستيلاء عليها قبل ست سنوات ومصادرتها قبل سبع سنوات بعد أن أدين الشخص الذي قام بالاتجار بها بتهريب البضائع إلى الولايات المتحدة في منطقة غرب تكساس.
و لكن قبل اربع سنوات، ذكرت NPS أن أندرو كواليك، قد أدين بتهمة تهريب فيدرالية لتوجيه أكثر من 500 قطعة أثرية عبر حديقة بيج بيند الوطنية ، وأنه سيتم إعادة الأشياء إلى الوطن. و حُكم على كواليك بالسجن لمدة خمس سنوات , ثم الإفراج تحت الإشراف والحبس في المنزل ، وغرامة قدرها 10000 دولار أمريكي ومصادرة أي قطع أثرية للمكسيك.
اقرأ أيضا: غرق سفينة في خليج المكسيك وعمليات البحث لا تزال مستمرة