بوابة اوكرانيا – كييف في 12 مايو 2021- ينبغي التحقيق في حجم التلوث بالبلاستيك والمواد العضوية المقاومة في أنتاركتيكا كمرجع لهذه المنطقة وتزامنه مع دراسة هذه المشكلة في البحر الأسود.
وقد أعرب عن هذا الرأي مدير المركز العلمي الوطني لأنتاركتيكا يفهين دايكي في مؤتمر صحفي في أوكرينفورم بشأن الموضوع: “التحديات الوطنية لحالة الإدارة البحرية وإمكاناتها في سياق السياسة البحرية العالمية والأوروبية”.
وقال وايلد “إذا تحدثنا عن مشكلة الحطام البحري الصلب والمواد التي تتحلل بشكل سيئ في البيئة البحرية، فإن أنتاركتيكا تستخدم في هذا المعنى كمنطقة مرجعية إلى حد ما، حيث لا توجد تقريبا مصادر محلية للتلوث. وهذا يعني، إذا وجدوا بعض الملوثات حتى القارة القطبية الجنوبية، ثم مع احتمال 99٪ جلبت هناك من التيارات من آلاف الكيلومترات، وهناك كل الأسباب للنظر في هذه المادة مقاومة جدا وعرضة للانتشار العالمي واحد يتطلب اتخاذ قرارات ليس على مستوى البلدان الفردية، ولكن الاتفاقات الدولية والمحظورات”.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن البلاستيك في الطريق إلى أنتاركتيكا، كقاعدة عامة، لديه الوقت للتحلل إلى انكسارات دقيقة، ويصبح غير مرئي للحيوانات البحرية، والدخول في غذائهم، الذي يصبح أكثر خطورة.
“في القارة القطبية الجنوبية، لا تقتل زجاجات كاملة مثل الجزء الأخير من طحنها، أي البلاستيك الدقيق. ونحن على الإطلاق متزامنون في كل من البحر الأسود والمحيط الجنوبي في محاولة لدراسة كم من هذا البلاستيك الدقيق وما هو أصله”.
وقال إن الملوث الخطير الثاني لمحيطات العالم هو النفايات المستدامة المستخدمة في الزراعة والصيدلة والعطور. ويتم الكشف عن هذا التلوث العالمي في كل من البحر الأسود وفي القطب الجنوبي والقطب الشمالي.
واضاف “الملوثات العضوية الثابتة هي، أولا، مبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية، وثانيا، هي منتجات تحلل المواد الدوائية، وثالثا، هي منتجات التحلل المستخدمة في صناعة العطور. أي أن الزراعة والصيدلة والعطور هي ثلاثة مصادر للملوثات العضوية الثابتة. هذه هي المواد الكيميائية التي تذوب، ولكن لا تتحلل وتتراكم السلسلة الغذائية في الأنسجة الحيوانية”.
وأشار إلى أنه حتى وقت قريب، كان معيار تلوث محيطات العالم يعتبر منتجات مكررة ومعادن ثقيلة. وبدأت الملوثات العضوية الثابتة في التحقيق بجدية فقط في السنوات الأخيرة مع تطوير الكيمياء التحليلية ودراسات تراكم هذه المواد في الأنسجة الحيوانية.
ونظمت هذا الحدث الشبكة البيئية الدولية للبحر الأسود، بهدف تطوير استخدام أدوات الإدارة البيئية الحديثة للبيئة البحرية بين أصحاب المصلحة وعامة الجمهور من خلال إعلام أصحاب المصلحة الأكثر اهتماما، والوكالات ذات الصلة، وممثلي المجتمع المدني، ومؤسسات الأعمال التجارية والتعليم العالي.
اقرا ايضا:المشاكل الزراعية في فانزويلا