بوابة اوكرانيا- كييف في 26 مايو ٢٠٢١ –قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مشاريع إعادة إعمار غزة التي تنفذها مصر ستنفذ بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية.
وقال شكري خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله يوم الاثنين لبحث إحياء عملية السلام ، أنه سيتم تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده في رام الله مع حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قال شكري إن “الهدف المشترك لجميع الدول العربية” هو العمل بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد شكري على ضرورة إيجاد “أفق سياسي مناسب” للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية ، مضيفًا أن “حلقات العنف المفرغة والتصعيد واستمرار الاحتلال” “لا تبشر بالخير للاستقرار والأمن” ، ولا فقط لفلسطين ولكن للمنطقة بأسرها.
وقال أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن زيارة شكري تتماشى مع الخطط المصرية للتقدم من وقف إطلاق النار نحو طموحات طويلة الأمد للسلام.
وقال شكري إن الأولوية القصوى لمصر هي تحقيق الاستقرار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقبل زيارة رام الله ، عقد شكري مؤتمرا صحفيا في عمان مع نظيره الأردني أيمن الصفدي ، قال فيه إن القاهرة تنسق مع عمان للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ، مؤكدا ضرورة العمل على حل الدولتين.
وأضاف أن المواجهة بين حماس وإسرائيل تسببت في “معاناة شديدة” ، داعياً إلى “الحفاظ على هوية القدس” ومنع الاعتداءات المتكررة على المدينة.
قال شكري إن الأحداث في حي الشيخ جراح بالقدس – حيث تحاول إسرائيل إخلاء العائلات المسلمة لإفساح المجال للمستوطنين – تتعارض مع القانون الدولي ، وأن الإجراءات الإسرائيلية “أدت إلى التصعيد”.
وأشار شكري إلى أن هذه الأحداث تتطلب المزيد من التعاون بين مصر والأردن “للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
اقرا ايضا:الأردن يسير بحذر بين الرد الدبلوماسي على الإجراءات الإسرائيلية وإدارة الغضب الداخلي