بوابة اوكرانيا – كييف16 يونيو 2021
معظمنا سمع الحكمة التي تقول: “الطائر المبكر يحصل على الدودة”، لكن في الواقع فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر هم أشخاص منتجون وأكثر ذكاء واليكم هذه الأسباب التي تخبرك لماذا.
- غالباً الساهرون لديهم معامل ذكاء عالي IQ:
في دراسة مثيرة للاهتمام أُجريت في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية من قبل ساتوشي كانازاوا، وجدت أنه يوجد علاقة بين السلوكيات التكيفية و الذكاء.
واكتشفت الدراسة أن الأطفال الأكثر ذكاء عندما يكبرون و يصبحون بالغين فهم على الأرجح يكونون أكثر ميلاً للسهر و الاستيقاظ في وقت متأخر طوال أيام الأسبوع و في العطل.
- الساهرون أكثر استرخاء:
من يستيقظون باكراً لديهم غالباً مستويات أعلى من هرمون الإجهاد (الكورتيزول)، الذي يبقى مرتفعاً طوال اليوم.
بينما من يسهرون لوقت متأخر فهم غالباً يكونون أكثر استرخاءً، ولا يحصلون على كمية مشابهة من هرمون الكورتيزول مثل التي تفرز في ساعات الصباح.
- الساهرون يحصلون على نتائج أعلى في اختبارات الذكاء العام:
أجريت دراسة في جامعة مدريد تبحث في أنماط النوم لحوالي ألف مراهق، وانتهت الدراسة بنتيجتين مختلفتين جداً.
فينما الأشخاص الذين يستيقظون باكراً لديهم أفضلية في الحصول على أفضل الدرجات.
إلا أن الأشخاص الذين يسهرون حتى وقت متأخر قد حصلوا على نتائج أعلى في اختبارات الذكاء العام.
- الساهرون يحتاجون ساعات نوم أقل:
اكتشف باحثون من بلجيكا وسويسرا أن الذين يسهرون لوقت متأخر قد لا يحتاجون حقاً إلى الكثير من النوم للقيام بأعمالهم ووظائفهم مثل أي شخص آخر.
وقد أشارت الدراسة أنه بعد نوم لمدة سبع ساعات ليلاً، بدأ الأشخاص الذين يستيقظون باكراً بالشعور بالإرهاق.
بينما لم يحدث ذلك عند الأشخاص الذين يسهرون حتى وقت متأخر، مما يشير إلى أنهم يحتاجون كمية ساعات نوم أقل.
- الساهرون يبقون نشيطين ومتنبهين لفترة طويلة:
في دراسة أجريت في جامعة لييج في بلجيكا، شارك بها 15 من الأشخاص محبي السهر و16 من الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ باكراً.
حيث واصل المشاركون أنماط نومهم العادية وقام الباحثون بقياس نشاط دماغهم أول مرة عند استيقاظهم، و مرة ثانية بعد 10 ساعات من ذلك.
وبينما كانت النتائج متشابهة في القياس الأول، إلا أنه عند القياس للمرة الثانية فإن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً كان لديهم انخفاض في نشاط الدماغ في مختلف المجالات المرتبطة بمدى انتباههم، على عكس الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر.
- الساهرون أكثر مرونة في العمل:
على الرغم من أنه يوجد الكثير من الناس الذين يفضلون السهر لوقت متأخر، إلا أن الكثير منهم ليس لديهم خيار سوى التكيف مع الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب إلى عملهم.
كما يتكيفون أيضاً بسهولة مع ساعات العمل الطويلة خلال اليوم، وهذا يعني أن محبوا السهر يمكنهم غالباً العمل بفعالية في الصباح وكذلك الأمر في الليل.
الساهرون لديهم “قوة المساء”:
قد تكون هناك أفضلية بدنية لمحبي السهر، حيث اختبر قوة ساق 9 من الأشخاص يستيقظون باكراً، و9 من الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر.
ووجدوا أن قوة ساق من يستيقظون باكراً بقيت ثابتة على مدار اليوم، بينما قوة ساق الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر قد بلغت مستويات أعلى خلال الليل.
وقد قال أولي ليغر كويست أن السبب يمكن أن يكون في أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر يظهرون زيادة في استثارة القشرة الحركية والنخاع الشوكي.
إقرأ أيضاً: كيف تأكل للحفاظ على الصحة والشكل؟