بوابة اوكرانيا – كييف في16 يونيو 2021-كشف فلم حديث لنتفلكس يدعى المؤامرة البحرية ( seaspiracy ) عن حقائق صادمة اذ اثار الجدل بين العديد من المهتمين في مجال البحار وقد كشف هذا الفيلم مجموعه واسعه من الانتهاكات التي ترتكب من قبل العاملين في مجال صناعه صيد الاسماك والتي تؤثر على البيئه والمخلوقات البحرية بشكل عام.
حيث اعتبر الوثائقي أن الصيد هو الملوث الاول للمحيطات، فعلى سبيل المثال فان 46% من نفايات البلاستيك هي عباره عن شباك تستخدم لصيد الاسماك في حين ان 70% من جزيئات البلاستيك تأتي من معدات الصيد المختلفة وقد وضح الفيلم ان الصيد العرضي يهدد الحياة البحرية بشكل كبير. ويقصد بها هي ظاهرة الاصطياد بالخطأ لبعض أنواع الاسماك اثناء محاولة صيد أنواع أخرى مثل التونا و الروبيان، ولغت نسبة الصيد العرضي عالميا نحو 40%.
و أكد الفلم على محدودية قدرة منظمات مراقبة الصيد التي تمنح منتجات الأسماك علامات المأكولات البحرية المستدامة مثل ( dolphine safe ) فلا يمكن لهذه المنظمات التأكد من سلامة عمليات الصيد، كما أن بعض الموظفين يمكن شرائهم بالمال.
و دعا الفلم في رسالته إلى انقاذ الحياة البحرية و الاسماك من خلال التوقف عن صادها و أكلها نهائيا.