بوابة اوكرانيا -كييف في28يونيو 2021 –لا تعد إجازة الشاطئ مجرد فرصة لقضاء وقت ممتع، ولكنها أيضًا فرصة للكثيرين للتعامل مع عدد من الأمراض. ومع ذلك، يُمنع السباحة في البحر في بعض الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم حالة المريض بشكل خطير. في أي أمراض من الأفضل عدم الذهاب إلى الماء؟
ميلكميد
هذا المرض عبارة عن التهاب في الغشاء المخاطي للأعضاء التناسلية الأنثوية، مصحوبًا بأحاسيس مؤلمة. المرضى الذين يعانون من هذا التشخيص من الأفضل عدم التواجد في البحر خلال هذه الفترة. كملاذ أخير، يمكنك قضاء بعض الوقت على الرمال دون الذهاب إلى الماء. يتضمن تكوين مياه البحر، بالإضافة إلى الملح، مكونات تؤثر بشدة على الغشاء المخاطي. الاستحمام لن ينتهي إلا بزيادة الالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، ستزداد مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.
مقابس الكبريت
يجب على الأشخاص المعرضين لسدادات الكبريت لسبب أو لآخر أن ينتبهوا بشكل خاص إلى صحة آذانهم قبل الذهاب إلى البحر. غالبًا ما تشمل أولئك الذين لديهم بنية غير قياسية أو الذين يعانون من أمراض معينة. إذا ذهبت مع سدادة أذن إلى الشاطئ وتسبح في الماء، وتغمر نفسك فيه برأسك، فقد ينتهي بك الأمر إلى المعاناة ليس فقط من ألم شديد في الأذن، ولكن تتعرض لإصابة ميكانيكية أو حتى تفقد سمعك تمامًا. والسبب في ذلك هو أنه تحت تأثير الماء الذي يحتوي على نسبة عالية من الأملاح، يبدأ السدادة في الانتفاخ وزيادة الحجم. لذلك، قبل العطلة، من الأفضل التحقق من صحة أذنيك، وفي حالة حدوث مثل هذه المشكلة، قم بإزالتها.
أمراض الجلد
يجب أن يعرف الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجلد أنه بالإضافة إلى الخصائص العلاجية للمياه المالحة، يمكن أن تحتوي على العديد من الكائنات الحية الدقيقة الخطرة التي يمكن أن تسبب الأمراض المعدية وتؤدي إلى تفاقم مشكلة الجلد. ينصح الأطباء بشدة بعدم الاستحمام في الماء لمن تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الجلد والأكزيما والهربس وأمراض جلدية أخرى.
إقرأ أيضا: اليوم العالمي للامراض النادرة