بوابة اوكرانيا -كييف في 18 يوليو 2021 – قال وزير الري محمد عبد العاطي ، إن مصر حريصة على استكمال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي للتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم يلبي تطلعات الجميع في التنمية.
من جانبها تعلق إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة على سد النهضة ، لكن مصر تخشى أن يهدد إمداداتها المائية من النيل. يشعر السودان بالقلق بشأن سلامة السد وتدفق المياه فيه.
وأكد عبد العاطي ، خلال زيارته لجمهورية الكونغو الديمقراطية ، الجمعة ، حرص مصر على حماية حقوقها المائية وتحقيق الفوائد للجميع في أي اتفاق بشأن السد.
وسلط الضوء على طلب القاهرة والخرطوم لمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في أي مفاوضات حول سد النهضة لتعظيم فرص نجاحهم ، بالنظر إلى المأزق نتيجة تعنت إثيوبيا.
وقال الوزير إن مصر والسودان لن يقبلوا قرار أديس أبابا الأحادي لملء وتشغيل سد سد النهضة.
وقال عبد العاطي إن مركز التنبؤ بالمطر عالي التقنية الذي سيتم إنشاؤه في جمهورية الكونغو الديمقراطية سيساعد في دراسة آثار تغير المناخ وتحديد التدابير اللازمة لحماية المواطنين من مخاطره.
وقال إن مصر دربت العاملين في المركز على استخدام أنظمة التنبؤ بالأمطار والفيضانات ، وتحليل الصور الجوية ، والنمذجة الهيدرولوجية ، وإعداد التقارير الفنية.
وقال إن إنشاء هذا المركز نابع من حرص مصر على نقل خبراتها في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية إلى “إخوانها من دول حوض النيل” بهدف تعظيم الاستفادة من هذه الموارد.
وقال إن مصر تقدم ولا تزال حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم من خلال مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل.
وأوضح أن مصر أنشأت العديد من سدود تجميع مياه الأمطار ومحطات المياه الجوفية لتوفير مياه الشرب النظيفة في المناطق النائية باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية.
وقال إن مصر أنشأت العديد من المزارع والمصايد والمراسي النهرية بهدف تنمية المناطق المحيطة اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا ، وخلق فرص عمل ، وتطوير ظروف الصيد وتقليل مناطق المستنقعات، مما يقلل من الأمراض.
إقرأ أيضاً: السعودية تدعو إلى آلية واضحة لبدء المفاوضات بشأن السد الإثيوبي