بوابة اوكرانيا -كييف في 22 يوليو 2021 –أدى النقص في الشرائح الالكترونية الى تأخر مصانع السيارات في العام الماضي أما في العام الحالي وصل تأثير نقص الشرائح الى مصانع الهواتف الذكية مما أدى الى إرتفاع الأسعار، حسب ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال.
يشار إلى أن مصنعي الهواتف الذكية تمكنوا لمدة عام تقريبًا من تجنب الخسائر الناجمة عن نقص الشرائح الرقمية ولكن بعد هذا العام فقد شهدت الهواتف الذكية ارتفاعاً ملوحظا على الأسعار.
من المعروف ان مصانع الهواتف الذكية تتشتري الاجزاء المهمة لتصنيع الهواتف لمدة لا تقل عن 6 شهور ولكن هذا المخزون قد نفذ الان. وقد أثرت هذه المشكلة على شركة Samsung والتي تعتبر أكبر شركة مصنعة في العالم.
حيث انخفض عرضها بنسبة 20٪ مقارنة بالربع الأول من العام.
وأعلنت جوجل أيضا أن هاتف Pixel 5a 5G سيكون متاحًا فقط في الولايات المتحدة واليابان. وفي شهر مارس كشفت شركة تشاومي الصينية النقاب عن هاتفها الرائد Redmi Note 10 في الهند مقابل 161 دولارًا أمريكيًا. ومع ذلك تم بيع الهاتف في يوليو مقابل 174 دولارًا وهو أعلى بنسبة 8٪ من سعر الذي علن عنه.
ووفقًا للصحيفة لم يؤثر العجز حتى الآن على شركة Apple التي تساهم بحوالي 6 في المائة من مبيعات الهواتف الذكية العالمية.
من المحتمل أن يؤثر العجز بشكل أساسي على طرازات الهواتف الذكية الأرخص ثمناً ، في حين أن الطرز الأعلى ثمناً ستكون أقل تأثراً.
وتعتبر الأسواق الأكثر ربحًا مثل الأسواق في الولايات المتحدة أقل عرضة للتأثر بفشل الرقائق على عكس الأسواق الأقل ربحًا حول العالم. وقد تأثر الإنتاج بتفشي فايروس كورونا مما أدى الى خفض الاستهلاك.
حيث أثر تفشي فيروس كورونا على المصانع الرئيسية في الهند وفيتنام بشكل كبير.