بوابة اوكرانيا – كييف4اغسطس 2021_ينقسم القران الكريم للعديد من الأجزاء والأحزاب، فالقران الكريم يحتوي على 30 جزء، وينقسم كل جزء إلى حزبين أي أن كل حزب يعادل نصف جزء وبالتالي فيه 60 حزب. قُسّم القران الكريم إلى أحزاب وأجزاء لغايات التييسر والتسهيل على الناس، فيتيسرعليهم حفظه من حيث الترتيب. وقد رُوعي في تقسيم الأحزاب عدد الحروف، إلا أنَّ ابن تيمية بيَّن عدم الصحة في تقسيم الحروف لِما فيه من الاختلاف بين الحروف المنطوقة والحروف المكتوبة من حيث الزّيادة والنُّقصان، أمَّا عن عدد الآيات فإنَّها تتغيّر من حزب إلى آخر، فالأَوْلى للقارئ أن يُراعي في قراءته تحزيب السُّور وأن يُراعي في قراءته المعنى، وهذا ما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم.
تقسيم القرآن إلى أحزاب:
قديمًا قام الصحابة بتقسيم القرآن الكريم إلى أحزاب بطريقة وعدد مختلف عما نعرفه اليوم حيث تم تقسيم القران الكريم إلى 6 أحزاب وكان الصاحبة يقرأون في كل يوم حزب. ويعد التحزيب إلى 60 حزب أشهر أنواع التحزيب حيث ينقسم فيه القران الكريم إلى 30 جزء وكل جزء ينقسم إلى حزبين وكل حزب ينقسم أربع أقسام.
يختلف تقسيم الأحزاب اليوم عن تقسيمها في زمن الصحابة رضي الله عنهم بكونه قد يبدأ في وسط السورة أو عند آية مرتبطة بما بعدها في السياق، والمعنى أمَّا تحزيب الصحابة فإنَّه دائماً ما يكون في بداية السُّور وقد قام نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر بهذا التحزيب تحت إشراف والي العراق الحجاج ببن يوسف الثقفي استجابة لأمر الخليفة عبد الملك بن مروان، وقد كان الهدف من وراء هذه الجهود إعانة أهل القرآن على مراجعته وحفظه، وقد كان الاعتبار الوحيد في هذا التقسيم هو الكمية دون النظر لبداية السورة أو نهايتها، ويدخل هذا التقسيم في خانة الأمور الاجتهادية وليس التوقيفية
إقرأ أيضاً: أطول أية بالقران الكريم