بوابة اوكرانيا _ كييف في ١٠ يوليو ٢٠٢١_هناك العديد من الأضرار التي تنتج من استخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيسبوك ومن هذه الاضرار:
1_الإدمان: عند سماع مصطلح الأدمان أول ما يخطر على ذهن الشخص القهوة والسجائر ولكن الأن وخاصة بعد أتشار الأنترنت ومواقع التواصل الأجتماعي أو ما يسمى بالسوشيال ميديا ومنها الفيس بوك أصبحت هذه الأشياء تندرج تحت مصطلح الأدمان عند البعض وقد تم أعطائها أهتمام كبير من قبل الصحافة والأعلام وقد وصل الأمر لأنشاء مقايس خاصة بدرجة الأدمان على الفيس بوك.
وطِبقاً لدراسة أجريت مؤخراً تم فيها سؤال مجموعة من الناس عما يرغبون به في هذه اللحظة، تم ملاحظة أن الكثيرين منهم قد فضلوا تصفّح الفيسبوك على غيره.
2_انخفاض الرضا عن مستوى حياة الفرد: أصبح البعض ينظر الى مستوى حياته على أنه مستوى متدني مقارنة بمن يتابعهم على صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الأجتماعي ولا يعد هذا ذنب الشخص بشكل رئيسي حيث أن الأنسان بطبيعته يميل الى مقارنة حياته بحياة غيره وفي غالب الأحيان يقوم البعض بقياس مستوى حياته نسبتة الى من يتابعهم على الفيس بوك ومواقع التواصل الأجتماعي الأخرى.
يؤدي استخدام الفيسبوك أيضاً إلى تقليل مستوى رضا الأشخاص عن أشكالهم، ويُرجع الباحثون أسباب ذلك إلى ميل مستخدمي الفيسبوك لمقارنة صور أجسادهم مع المنشورات التي تحتوي صوراً لأصدقائهم على الفيسبوك، مما قد يؤثر سلباً على مستوى تغذية مستخدمي الفيسبوك من خلال التسبب باضطرابات في التغذية رغبةً منهم في الحصول على أجساد أكثر جمالاً.
3_انخفاض معدل النوم: من المعروف أن واحد من أهم الأشياء للحفاظ على صحة العقل هي النوم المنتظم ولوقت كافي حيث أن قلة النوم تعمل على اضعاف الصحة العقلية خاصة عند الأطفال والمراهقين.
وتعرف فترة النوم على أنها الفترة التي يقوم العقل بالنمو فيها ولا يكتمل نمو العقل الأ في العشرينيات والثلاثينيات من العمر. وأكدت العديد من الدراسات أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها الفسيبوك سيؤثر على جودة ونوعية النوم التي سيحظى بها الإنسان، خصوصاً إذا كان هذا الاستعمال قد تم قبل النوم مباشرة، وسبب ذلك أن الأجهزة الإلكترونية تطلق أشعة تدعى (بالإنجليزية: light LED) والتي قد تتفاعل بشكل سلبي وتعمل على تعطيل العمليات الطبيعية في الدماغ والتي من المفترض أن تحفز الشعور بالنعاس، وتعمل على إطلاق هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم لدى الإنسان.
4_ القلق والاكتئاب: بعد أجراء العديد من الدراسات التي بينت أرتفاع نسبة القلق والأكتئاب في السنوات الأخير الى نسبة تصل الى 70% ويقول رواد مواقع التواصل الأجتماعي أن مثل هذه المواقع هي ما تسبب لهم القلق.
يوجد العديد من التائثيرات للقلق والخوف على حياة الشخص وخاصة صغار السن حيث أن القلق والخوف يجعل من الصعب على الفرد ممارسة حياته بشكل طبيعي. لذلك فإن القلق قد يُعرّف على أنه اضطراب معين يؤثر في الصحة العقلية لدى الإنسان.