بوابة اوكرانيا – كييف 21 اغسطس 2021_عبرت ناقلة الحاويات الضخمة “ايفر جرين” قناة السويس بشكل سلس ودون مشاكل. حيث ان هذه الناقلة قد سببت اضطرابات في حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية قبل أشهر بعد جنوحها في قناة السويس والتسبب في إغلاق القناة.
وصرحت الهيئة العامة لقناة السويس أن السفينة كانت ضمن قافلة من السفن التي عبرت من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر عبر قناة السويس. وقد أفرغت ايفرجرين حمولتها في أوروبا وهي الان متجهة نحو آسيا.
وكانت السفينة عالقة في قناة السويس في مارس /آذار الماضي وتم تعويمها بعد ست محاولات إنقاذ موسعة.
يذكر أن السلطات المصرية احتجزت سفينة ايفرجرين بالقرب من مدينة الإسماعيلية لمده ثلاثه أشهر مع محاولة التوصل إلى اتفاق مع الشركة المشغلة حول التعويضات التي اسفر عنه اغلاق المجرى الملاحي للقناة.
وقالت الهيئه في تغريدة لها على موقع تويتر إن السفينة العملاقة عبرت قناة السويس البالغ طولها 195 كم، بمرافقة قاطرتين وعدد من كبار مرشدي القناة.
وكانت حاملة الحاويات الضخمة بين 26 سفينة أخرى عبرت القناة الجمعة في رحلتها من الشمال إلى الجنوب في حين عبرت 36 سفينة أخرى في الاتجاه المعاكس، وفقا للهيئة العامة لقناة السويس التي أشادت بالمجرى المائي ووصفته بأنه “أقصر وأسرع مسار ملاحي يربط الشرق بالغرب”.
واحتوت السفينة العملاقة على ظهرها نحو 18300 حاوية أثناء مرورها من القناة، عندما علقت في المجرى الملاحي لها وتسببت في تعطله، متجهة بها إلى موانئ روتردام، وفيليكستو، وهامبورغ، وهي الآن تتجه إلى الصين بعد إتمام عملية التفريغ.
يذكر أن السفينة التي يبلغ طولها 400 متر قد انحرفت عن مسارها وجنحت في قناة السويس بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي، مما أدى إلى إغلاق المجرى الملاحي للقناة واعتراض طريق مئات السفن التي كانت تستهدف عبور قناة السويس، مما تسبب في اضطرابات في حركة التجارة العالمية.
وبعد تعويم السفينة، طالبت الهيئة العامة لقناة السويس شركة شوي كيسن كيشا اليابانية، مالكة إيفر غيفن، بتعويضات مقابل تكلفة عملية الإنقاذ، والأضرار التي لحقت بضفتي القناة وغير ذلك من الخسائر.
يذكر أن الجانب المصري طالب بتعويضات تصل الى نحو 550 مليون دولار من الشركة المشغلة .
إقرأ أيضاً: مالك السفينة العالقة يتعهد بالبقاء عميلاً منتظمًا لسلطة السويس