بوابة اوكرانيا – كييف 23 اغسطس 2021_أصدر رئيس البلطيق وبولندا إعلانًا مشتركًا أثناء اجتماع في كييف حول القمع في بيلاروسيا مؤكدين أن ابتزاز المهاجرين من قبل نظام لوكاشينكو لن يجبرهم على تغيير موقفهم.
ووقع البيان كل من رئيس بولندا ورئيس إستونيا كرستي كاليوليد ورئيس لاتفيا إيغيلز ليفيتس ورئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا.
ويؤكد رؤساء الدول أنه منذ أغسطس من العام الماضي رفضت السلطات البيلاروسية الاستماع إلى تطلعات شعوبها وتقوم بقمع واسع النطاق.
وقد ذكروا من بين أمور أخرى الهبوط غير المسبوق لطائرة Ryanair للقبض على مدون معارض. حيث أدان الرؤساء بالإجماع الأعمال العدوانية التي قام بها ألكسندر لوكاشينكو والنظام البيلاروسي لزعزعة استقرار الحالة قالوا أنهم مقتنعون بأن القرار بشأن مستقبل بيلاروس ينبغي أن يستند في المقام الأول إلى رغبات الشعب البيلاروسي. كما يجب الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وإرجاع جميع حقوقهم.
وقال البيان إن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية في بيلاروسيا هو من خلال حوار وطني شامل يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة. وأشار الرؤساء إلى أنهم يدعمون بنشاط المبادرات الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في بيلاروسيا وسيدفعون باتجاه فرض عقوبات جديدة ضد لوكاشينكو ونظامه.
وقد تم تخصيص جزء آخر من الإعلان لأزمة الهجرة التي أحدثها نظام لوكاشينكو على الحدود بين بيلاروسيا والإتحاد الأوروبي والتي وصفها رؤساء الدول الأربعة بأنها هجوم هجين يتم فيه استغلال رعايا الدول الثالثة العزل.
وقالو :”هذه ليست أزمة هجرة إنها عملية هجينة خاضعة للسيطرة السياسية ينفذها نظام لوكاشينكو لتحويل الانتباه عن الانتهاكات المتزايدة للحقوق والحريات في البلاد. والضغط العبثي والإجراءات غير المسؤولة لن تغير موقفنا بالإجماع بشأن أزمة بيلاروسيا. وقامو بشكر الشركاء في الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي على دعمهم في هذا الوضع، إذ يلاحظون أن جهود المفوضية الأوروبية ووكالات الإتحاد الأوروبي فضلاً عن التعاون مع الدول التي تمر عبرها طرق الهجرة غير الشرعية.
أشار الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا إلى أن رؤساء الدول اتفقوا أيضًا على الترويج المشترك للتغييرات في سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي وتعزيز الرقابة في الخارج.
وقد تم اقتراح بدء مناقشات مشتركة في بروكسل حول العديد من القضايا بما في ذلك الحاجة إلى مراجعة سياسة الهجرة في الإتحاد الأوروبي والتشريعات المتعلقة بحماية الحدود الخارجية بالإضافة إلى الوصول إلى أموال الإتحاد الأوروبي لبناء حاجز مادي على الحدود مع بيلاروسيا .