بوابة اوكرانيا – كييف 26 اغسطس 2021_احتجت الحكومة اليابانية على روسيا بسبب التدريبات العسكرية الروسية في المياه بالجهة المقابلة لجزيرة إيتوروب المتنازع عليها والتي تعد أكبر جزيرة بين جزر الكوريل.
ووفقًا لكاتسونوبو كاتو كما بيّن في المؤتمر الصحفي أن اليابان تلقت رسالة من الجانب الروسي في 21 أغسطس مفادها أن إطلاق النار سيحدث قبالة ساحل جزيرة إيتوروب في المياه الإقليمية اليابانية في الفترة من 26 إلى 29 أغسطس وكذلك في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر.
وقال كاتو “احتججنا قائلين إنه غير مقبول”.وأضاف أن الخلاف الإقليمي الذي طال أمده حول ما تسميه طوكيو الأراضي الشمالية والتي تتكون من أربع جزر يحتاج إلى حل من حيث المبدأ” وأن اليابان ستستمر بالتفاوض مع موسكو.
والجدير بالذكر أنه حتى عام 1945 كانت جزيرة إتوروب تابعة لليابان، وكانت جزءًا من محافظة هوكايدو في نهاية الحرب العالمية الثانية انتهك اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية اتفاقية عدم الاعتداء الموقعة مع اليابانيين واحتلت إيتوروب. ومنذ عام 1945 كان تحت حكم الإتحاد الروسي.
ومع ذلك فإن الحكومة اليابانية لا تعترف بسيادة روسيا على إيتوروب وتعتبرها أراضيها المحتلة.
وتعد إداريًا الجزيرة جزء من منطقة كوريل في منطقة سخالين التابعة للاتحاد الروسي.
يطلق عليها اليابانيون تقليديًا اسم مقاطعة نيمورو بمحافظة هوكايدو وهي أقصى نقطة في شمال اليابان (حسب موقعهم).
كما تعارض اليابان انتماء جزر كوناشير وشيكوتان وهابوماي وتصر على عودتها.
إقرأ أيضاً: الحكومة اليابانية تدرس توسيع استخدام الروبوتات لمحاربة الوباء