قادت الولايات المتحدة يوم الأحد الإدانة العالمية للتصعيد الأخير في هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية.
أطلقت مليشيا الحوثي ، السبت ، ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه المملكة ، استهدفت اثنتان منها مدينتي نجران وجازان جنوب غربي البلاد. إطلاق صاروخ ثالث على الدمام بالمنطقة الشرقية. تم اعتراض الجميع.
وتدين السفارة الأمريكية في الرياض بشكل قاطع الهجوم الصاروخي الأخير للحوثيين على المنطقة الشرقية من المملكة ، وقالت إن “مهاجمة المدنيين أمر غير قانوني وغير مقبول بالمرة”.
وقال بيان: “مثل هذه الهجمات لا تخدم أي أهداف عسكرية مشروعة ، بل تطيل أمد الصراع في اليمن”.
وحثت الولايات المتحدة الحوثيين على “الوقف الفوري لهذه الهجمات العبثية والبدء في العمل من أجل حل سلمي ودبلوماسي للصراع”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بشراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية ، فضلاً عن التزامها بمساعدة المملكة في الدفاع عن شعبها وأراضيها”.
سقوط حطام الصاروخ الذي أسقط في المنطقة الشرقية أدى إلى إصابة طفل وفتاة بالدمام.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد. قال اللواء تركي المالكي.
كما أطلقت الميليشيا عدة طائرات مسيرة مفخخة باتجاه المملكة يومي الجمعة والسبت.
ونددت مصر بشدة بالهجمات وأعربت عن “دعمها للإجراءات التي اتخذتها السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية التي تمثل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار المنطقة”.
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجمات وأشادت بالدفاع الجوي للمملكة لقيامها باعتراضها.
وقالت رابطة العالم الإسلامي إن الهجمات “تصعيد بربري خطير يشكل جريمة حرب”.
وأبدت الجامعة دعمها للإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أمنها وضمان سلامة المدنيين.
كما أدانت الكويت هجمات الحوثيين “بأشد العبارات” وقالت إن “استمرار هذه الأعمال العدائية وتصعيدها ضد أمن السعودية واستقرار المنطقة يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
ودعت وزارة الخارجية إلى “إجراءات سريعة وحازمة من المجتمع الدولي لوقف هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها”.
وأدانت المملكة المتحدة هجمات الحوثيين ، وقال وزير الخارجية دومينيك راب: “هذا سلوك طائش من الحوثيين ، تسهله إيران ، ويهدد المدنيين الأبرياء ويعيق الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الإقليمي”.