مستقبل إكسبو 2020 دبي في مدينة ذكية محورها الإنسان

بوابة اوكرانيا – كييف  في 08 سبتمبر 2021 -تعرّف على مستقبل إكسبو 2020 دبي في مركز عرض تجربة دستركت 2020 واستكشف النهج المبتكر لمدينة ذكية محورها الإنسان
• مدينة كل جديد ستكون مركزا عالميا للابتكار في القطاعات سريعة النمو، ومن بينها اللوجستيات الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة
بوابة اوكرانيا- دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 سبتمبر 2021: يرتبط اسم إمارة دبي منذ 30 عاماً بالمشاريع الجريئة التي ظلّت طوال هذه العقود ترسم دائما ملامح جديدة لفن اللامستحيل؛ وتجسد دستركت 2020، مدينة المستقبل الذكية المتمحورة حول الإنسان، والتي ستتطور في موقع إكسبو 2020 دبي، أحدث منارة على طريق هذا السعي الدؤوب نحو الابتكار والفكر المتجدد في التصميم، وقطعة من المستقبل للإنسانية كلها.

 

ستميط “دستركت 2020” اللثام عن نموذجها الفريد للمدينة الذكية المستقبلية ونهجها القائم على الإنسان والمتمحور حوله في مركز عرض مستقبل إكسبو 2020 دبي. وسيفتح المركز الواقع في فندق روف إكسبو 2020 أبوابه أمام جميع الزوّار على مدى أشهر إكسبو 2020 دبي الستة، الممتدة من 1 أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022. وسيكون بوسع الزوّار معرفة تفاصيل عن الرؤية المستقبلية لموقع هذا الحدث الدولي الضخم، الذي سيؤدي دوراً أساسيا في التطوير الحضري المستدام لمدينة دبي، بوصفه مركزا حضريا جديدا في محور التنمية بالإمارة.
وسيتعرّف الزوار على خطط تحوّل موقع إكسبو 2020 دبي إلى مدينة مستقبلية متكاملة، ومراحل تطوّر هذا الموقع ابتداءً من مارس 2022 إلى أن يصبح في نهاية المطاف مجتمعا يضم 145 ألف نسمة. سيتعرّف زوّار هذا المركز أيضا على رسالة “دستركت 2020” وسعيها لتوحيد البشر واستقطاب الشركات والتقنيات والقطاعات المختلفة في مكان واحد، لتخلق عالما من الفرص للإنسانية ضمن منظومتها القائمة على الابتكار وبرنامج رواد الأعمال “سكيل2دبي”، الذي يضمن التعاون بين القطاعات المختلفة والعمل الإبداعي المشترك. وتهدف مدينة “دستركت 2020” إلى التأسيس لأسلوب حياة جديد في بيئة أكثر ذكاء وتوازنا ومرونة واستدامة.

 

 

 

وتمثل “دستركت 2020” نموذجاً فريدا للمدينة المستقبلية التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، من أجل تحقيق متطلبات الاقتصاد العالمي الجديد القائم على الابتكار والموهبة، والمدعوم بأحدث التقنيات والتصاميم التي توصلت إليها الإنسانية، من أجل الإنسانية.
وسيتحول موقع إكسبو 2020 دبي بكل ما يملكه من أحدث البُنى التحتية الرقمية والمادية إلى “دستركت 2020″، التي ستتطور وتتوسع في مرحلة إرث الحدث الدولي في إطار رؤية متفرّدة تستشرف آفاق المستقبل بقوة. ويحقق الموقع بالفعل أعلى معايير الصحة والاستدامة والتصميم الحضري المتعدد الاستخدامات، بما يجعله نموذجا يحتذى في هذه المجالات؛ لذلك، ستحقق دستركت 2020 استفادة لعدد كبير من الشركات العالمية والشركات القائمة على الابتكار، وستمكّنها من الازدهار في هذه البيئة المهيأة للمستقبل، بفضل موقعها المتميز وسهولة الوصول منها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي إطار استراتيجيتها الهادفة إلى بناء منظومة ابتكار عالمية للخدمات اللوجستية الذكية والنقل الذكي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية – بالإضافة إلى تقنيات مؤثرة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء – استقطبت “دستركت 2020” بالفعل عددا من عمالقة العالم في الصناعة والتقنية والخدمات اللوجستيةً، ومن بينهم “سيمنس” و”ترمينوس تكنولوجيز” و”موانئ دبي العالمية”. فضلا عن هذا، فإن أُسس بيئة الأعمال التي تدعم بقوة التعاون والتكامل بين مختلف الأطراف تجعل “دستركت 2020” مركز جذب قويا للفرص المفيدة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والهيئات الحكومية.
وتتمثل رؤية “دستركت 2020” في أن تكون مدينة كل جديد – وهي رؤية تجسد بقوةٍ نهج إمارة دبي النشط، الناظر إلى المستقبل – عبر توفير بيئة تكون “مختبراً حيوياً” يتيح للأفراد إدراك إمكاناتهم الكامنة بالكامل، وتمكن الشركات من استكشاف اختراعات وأفكار جديدة وتطويرها واختبارها في مدينة من أكثر مدن العالم اتصالاً.
وتعليقا على أسلوب التصميم المبتكر في الإعداد للحدث الدولي، والذي يمهد الطريق لمدينة المستقبل، قال أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في إكسبو 2020 دبي: “لا شيء تقليديا في الرؤية التي قام عليها تصميم موقع إكسبو 2020 دبي؛ فقد سعينا من البداية إلى تجسيد رؤية للمستقبل يكون محورها الإنسان، عبر بناء مجتمع مستدام ومتكامل يتمتع بالتمكين التقني، ليوفر للأفراد والشركات أفضل فرص النجاح”.
أضاف: “ستضم دستركت 2020 مجتمع أعمال متنوعا، بداية من الشركات متعددة الجنسيات ووصولا إلى برنامج “سكيل2دبي” للمشاريع الناشئة، الذي يقدّم الدعم للجيل المقبل من المبتكرين والمواهب المميزة التي تحقق هذا النمو. وسيستفيد هذا المجتمع بمختلف عناصره من هذه المنظومة، وسيُسهم أيضا في تحقيق غاياتها عبر التعاون والتمكين المتبادل من أجل تحقيق أقصى فائدة ممكنة”.
وتابع الخطيب قائلاً: “تنشيط الصناعات وتحقيق التقدّم الاجتماعي هما نتاج سلوك إنساني؛ لذلك، فإننا سعَيْنا ونحن نصمم هذه المدينة المستقبلية إلى تحقيق توازن يُسهم في بناء أفضل بيئة، لتكون قادرة على تحقيق التقدّم لمكونات هذا المجتمع على المستويين الشخصي والمهني”.

Exit mobile version