بوابة أوكرانيا – كييف في 7 اكتوبر 2021- قالت كابيتال إيكونوميكس في تقرير نشر امس إن مصر كانت في مسار ثابت من التعافي من ركود العام الماضي ، لكن السياحة المتعثرة والبطء في طرح اللقاحات لا يزالان يمثلان تهديدات رئيسية.
ومع ذلك ، تتوقع شركة الأبحاث الاقتصادية أن يتوسع الاقتصاد المصري بنسبة 4.5٪ في السنة المالية الحالية و 6.5٪ في 2022/23.
وأضافت الشركة أن هذا سيترك الاقتصاد المصري أقل بنحو 2.5 في المائة من مستوى ما قبل الوباء بحلول 30 يونيو 2023.
وأضافت أن احتمال استمرار السياسة المالية المشددة يلوح في الأفق.
وأشارت الشركة إلى أن الانتعاش بنسبة نمو 1.6 في المائة العام الماضي قاده قطاع البناء ، مضيفة منذ ذلك الحين أن الانتعاش استمر ولكن بوتيرة أبطأ.
ومع ذلك ، فإن معدلات التطعيم المنخفضة تشكل تهديدًا كبيرًا ، حيث يتلقى 9.2 بالمائة فقط من المصريين الجرعة الأولى على الأقل من التطعيم.
وقالت الشركة إن هذا جعل البلاد عرضة لتفشي المرض الجديد والقيود المحلية المعقولة التي من شأنها أن تعرقل الانتعاش.
هناك تحذير آخر للانتعاش هو قطاع السياحة الذي يتعافى ببطء. وعادة ما تمثل السياحة 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر ، لكن حصتها تراجعت بشكل كبير في الربع الأول من هذا العام لتصل إلى 0.9 في المائة فقط. وتتوقع الشركة أن يستمر هذا الاتجاه ، مضيفة أنه “لا يزال من المحتمل أن تمر عدة سنوات قبل عودة الوافدين إلى مستويات ما قبل الوباء”.
كما أشارت كابيتال إيكونوميكس إلى السياسة المالية المتشددة التي نفذتها الحكومة المصرية طوال فترة الوباء ، والتي قلصت عجز الميزانية وحافظت على فوائض أولية في الميزانية.
تتوقع الشركة أن تستمر هذه السياسة على المدى القصير إلى المتوسط.
وقالت إن قطاع النفط والغاز لا يزال بإمكانه تحفيز الناتج المحلي الإجمالي بنحو واحد في المائة مع وصول إنتاج الغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية في وقت سابق من هذا العام.