بوابة اوكرانيا – كييف 12اكتوبر 2021- دعا وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق آلية عقوبات جديدة ضد المحتلين الذين ينتهكون حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم.
نقلاً عن الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية تمت مناقشة ذلك خلال اجتماع كوليبا مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل في كييف كجزء من القمة الثالثة والعشرين للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وتجدر الإشارة إلى أن المحاورين ركزوا على القضايا الأمنية والسياسية.
وعلى وجه الخصوص أبلغ كوليبا بوريل عن العمل الدبلوماسي النشط لأوكرانيا وألمانيا وفرنسا بشأن تنظيم اجتماع وزاري وقمة على شكل نورماندي.
أثار رئيس الدبلوماسية الأوكرانية بشكل منفصل قضية عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وأعرب الوزير عن امتنانه لقرار مجلس الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات إضافية على ثمانية ممثلين عن إدارة الاحتلال الروسي في شبه جزيرة القرم وشدد على أهمية التمديد المقبل لعقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والقطاعية ضد روسيا في ديسمبر 2021.
وناشد كوليبا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي تطبيق آلية عالمية جديدة لحقوق الإنسان على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد منتهكي حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم كما دعا إلى أن تكون أولوية الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان هي الوضع في شبه الجزيرة المحتلة.
واضاف “نحن نصر على عقوبات صارمة ضد الدولة المعتدية لأكثر من سبع سنوات ما فتئت روسيا تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وتدمر حياة الناس ومصيرهم , فقد الملايين منازلهم ، وفقد عشرات الآلاف حياتهم ، وفقد الآلاف حريتهم وقال الوزير إن هذه أسباب كافية للحفاظ على نظام العقوبات الحالي وتعزيزه ، وإدخال تدابير تقييدية جديدة.
وأشار كبار الدبلوماسيين في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي إلى عقد القمة التأسيسية لمنصة القرم في كييف بنجاح وناقشوا الخطوات المشتركة لتنفيذ أحكام إعلانه الختامي والمزيد من الدعم لمبادرة الاتحاد الأوروبي.
وجدد بوريل التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها وكذلك استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي وتنفيذ الإصلاحات.
أشاد المحاورون الثنائي النشط والغني في مجال السياسة والأمن كما اتفقوا على تنفيذ الأولويات في المستقبل القريب في هذه المجالات.
كما دعا الوزير الممثل السامي للاتحاد الأوروبي إلى زيارة أوكرانيا في المستقبل القريب ، واقترح على وجه الخصوص زيارة خط الاتصال مع المناطق المحتلة مؤقتًا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.