بوابة أوكرانيا -كييف- 20 أكتوبر 2021- حثت المملكة العربية السعودية على الحاجة إلى بذل جهود دولية أكبر لتقديم مساعدات الإغاثة في حالات الكوارث في الأمم المتحدة في نيويورك.
جاء ذلك في الوقت الذي خاطبت فيه المملكة اللجنة السادسة للأمم المتحدة ، المنتدى الرئيسي للهيئة للمسائل القانونية.
عقدت الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين لمناقشة البند 87 من جدول الأعمال ، “حماية الأشخاص في حالات الكوارث”.
في كلمة ألقت نداء أبو علي ، عضو الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ، تناولت البند 87 باعتباره “مبدأ أساسيًا” للعمل الإنساني.
وقال أبو علي إن تفشي وباء COVID-19 “أظهر السرعة السريعة التي تحدث بها الكوارث” ، وحث على الحاجة إلى إطار استجابة عالمي والتعاون في حالات الكوارث.
وأضافت أن المملكة دولة رائدة في تنفيذ إجراءات قوية وفورية لمواجهة الأزمات الطارئة ، كما تقدم المساعدة على المستوى الدولي من خلال تقديم الإغاثة الإنسانية والمساعدات الاقتصادية للدول النامية.
وأشار أبو علي إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ إنشائه في عام 2015 ساهم في تلبية الاحتياجات العاجلة بالتعاون مع المنظمات الدولية من خلال مكافحة الكوارث وندرة الغذاء من خلال الدعم المالي واللوجستي. وقال أبو علي ، خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020 ، إن أبرز جهد في مكافحة الوباء العالمي وإنقاذ الاقتصاد العالمي كان 11 مليار دولار المخصصة للدعم الطبي في الدول النامية.
وعلى الصعيد الوطني ، شدد أبو علي على مبادرة المملكة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة لتفعيل استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث ، ودمج الإجراءات في أنشطة التنمية المحلية.
ستساعد الاستراتيجية في الحد من المخاطر ، لا سيما في الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وحثت أبو علي في تعليقاتها الأخيرة على ضرورة إيجاد إطار قانوني مشترك لتسهيل المساعدة الإنسانية الدولية والتعاون الدولي.
وأعربت عن دعم المملكة لإعداد صك قانوني دولي واتفاقية لضمان حماية الناس في أوقات الكوارث بما لا يتعارض مع السيادة أو التشريعات الوطنية لدول العالم.