مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي

بوابة أوكرانيا -كييف- 2 نوفمبر 2021 – قال سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي ، إن مصر تولت الرئاسة الشهرية لمجلس السلم والأمن الأفريقي اعتبارًا من 1 نوفمبر.

وأضاف محمد جاد أن هذه هي المرة الثانية التي تتولى فيها مصر رئاسة المجلس ، وهو المسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي ويشبه إلى حد ما مجلس الأمن الدولي.

يتم انتخاب الدول الأعضاء الخمسة عشر من قبل جمعية الاتحاد الأفريقي لتعكس التوازنات الإقليمية والمعايير الأخرى ، بما في ذلك القدرة والإرادة السياسية للمساهمة عسكريًا وماليًا في الاتحاد.

وقال جاد إن الرئاسة المصرية للمجلس تهدف إلى تعزيز دوره في قضايا السلام والأمن ذات الأولوية في إفريقيا.

وأضاف أن الرئاسة المصرية تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية التي تواجه القارة ، وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والتوترات العرقية والأزمات السياسية الداخلية وتغير المناخ والكوارث الطبيعية.

وقال إن الرئاسة المصرية ستعقد جلسة وزارية بشأن مكافحة الإرهاب بتفكيك الخطاب والأيديولوجيات المتطرفة.

وستشهد الدورة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول ، خاصة في ظل تنامي التهديد الإرهابي في منطقة الساحل والقرن الأفريقي ووسط إفريقيا.

وقال جاد إنه ستكون هناك أيضًا جلسة حول حماية المنشآت الطبية والموظفين أثناء النزاعات المسلحة ، وجلسة لدراسة عواقب تغير المناخ على السلام والأمن في إفريقيا.

وأضاف: “يأتي ذلك في سياق التحضير لاستضافة مصر المتوقعة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في عام 2022”.

وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية في المحافل الإفريقية متعددة الأطراف تولي اهتمامًا خاصًا لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات ، ومنع تكرارها من خلال أنشطة بناء السلام وتحقيق الاستقرار ، وضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي ، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية.

وأكد جاد أن المجلس سيراقب التطورات في السودان والصومال من أجل صياغة استجابة مناسبة لها ، مضيفًا أنهما دولتان شقيقتان ذات أهمية خاصة لمصر وأمنها القومي ، ولهما تداعيات واسعة على الصعيدين الإقليمي والقاري. الأمن والاستقرار.

وقال إن المجلس برئاسته المصرية يعتزم القيام بزيارة ميدانية للصومال لاستعراض التطورات على الأرض وتقديم الدعم اللازم لمواجهة جماعة الشباب الإرهابية.

وأضاف جاد أنه من المتوقع أن يجري مشاورات مع مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئاسة مجلس الأمن ولجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة.

Exit mobile version