بوابة أوكرانيا -كييف- 7 نوفمبر 2021 –تحت شعار “اجعل السعودية أكثر خضرة”، تستعد المجتمعات للاستيلاء على مجارفها لزراعة الأشجار في جميع أنحاء البلاد.
مع اختتام منتدى المبادرة الخضراء السعودية الأسبوع الماضي، ليس من المستغرب أن يكون تأثير نتائج المنتدى محسوسًا في جميع أنحاء المملكة. كانت الرسالة عالية وواضحة: نحتاج إلى إنقاذ الكوكب ويبدأ في المنزل.
إحدى هذه المجموعات التي استمعت إلى المكالمة كانت مجموعة الحجاز بلوجرز، وهي مجموعة من المتطوعين الذين ينظمون مبادرات التنظيف، ومسيرات جمع القمامة، والمزيد لرد الجميل للمجتمع.
تعاونت المجموعة يوم الجمعة الماضي مع Butat Garden لنشر الوعي حول أهمية الزراعة والمساهمة في بيئة أفضل مع المساعدة أيضًا في مكافحة تغير المناخ.
قام المتطوعون بزرع شجيرات وأشتال خضراء لتعليم الأطفال وبناء عادات أفضل.
قام المتطوعون بتسخير أيديهم، وحفروا ثقوبًا للشتلات والنباتات الصغيرة الأخرى مثل السدر، وهي شجرة محلية عطرة تشتهر باستخدامها الطبي، كل ذلك باسم المرح وللمساعدة في الحفاظ على البيئة.
نظمت فاطمة فريد الحدث وأخبرت عرب نيوز أنها كانت متحمسة للغاية: “لقد كانت تجربة رائعة لأن الزراعة أمر حيوي ليس فقط بالنسبة للبيئة ولكن لنا أيضًا”.
على الرغم من أنك لست مضطرًا لأن يكون لديك إبهام أخضر لتتعلم زراعة شجرة، إلا أن التجربة يمكن أن تكون علاجية. يساعد في جمع أعضاء المجتمع معًا لتكوين روابط أقوى والعمل معًا كفريق واحد من أجل قضية نبيلة.
قال عبد الرحمن الرقي، رئيس قسم الجودة والتطوير في الحجاز بلوجرز، لـ Arab News، إن هناك توجهًا عالميًا يسعى إلى مكافحة الاحتباس الحراري والحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية. وأشار إلى مبادرة التشجير الطموحة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكعضو في المجتمع، أراد أن يكون أكثر انخراطًا وأن يقوم بدوره.
وأوضح أن “المبادرة السعودية الخضراء تتضمن زراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار، وزيادة المساحة المغطاة بالأشجار 12 مرة، وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة 4 في المائة مما هو مطلوب عالمياً”.
“كانت SGI حافزًا ودليلًا كبيرًا لنا حيث يعمل متطوعو حجاز بلوجرز على تحدي العادات الحالية. كما نعمل على تعزيز المسؤولية البيئية للمجتمع للمساهمة في تحقيق أهداف كل من المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط “.
في الشهر الماضي، شارك الآلاف من سكان الرياض في مشروع غرس الأشجار كجزء من مبادرة خضرة يا درنة (البيت الأخضر) التي تم إطلاقها للاحتفال باليوم الوطني السعودي 91 في 23 سبتمبر.
وتجري زراعة الأشجار بالقرب من مطار الملك خالد الدولي على شكل خريطة المملكة العربية السعودية التي تغطي مساحة 170 ألف متر مربع وستكون مرئية من الجو للمسافرين عند وصولهم إلى المملكة.