بوابة أوكرانيا -كييف- 08 نوفمبر 2021- نددت دول العالم الأحد بمحاولة استهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد، الذي نجا من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة مسلحة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الهجوم “عمل إرهابي جبان”.
وأصدرت الإمارات والكويت وقطر والأردن وجامعة الدول العربية بيانات مماثلة تدين الهجوم على رئيس الوزراء.
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم وعرضت المساعدة في التحقيق. وقال المتحدث نيد برايس في بيان “هذا العمل الارهابي الذي يبدو واضحا والذي ندينه بشدة كان موجها الى قلب الدولة العراقية.”
وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعوة الكاظمي إلى الهدوء وضبط النفس والحوار.
أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي الكاظمي. وقال بايدن في بيان مكتوب: “أشعر بالارتياح لأن رئيس الوزراء لم يصب بأذى وأثني على القيادة التي أظهرها في الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس والحوار لحماية مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية التي يستحقها العراقيون بغنى”.
كما أدانت رابطة العالم الإسلامي بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي يوم الأحد.
إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة استقرار العراق والإضرار بأمنه وإرهاب شعبه محكوم عليها بالفشل. وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى إن بعون الله سيواصل العراق العظيم والقوي دحر هذه المحاولات والمضي قدما في تحقيق التقدم والازدهار وتعزيز تماسكه الوطني.
وأعرب العيسى عن دعمه الكامل لمواجهة الإرهاب العراقي حكومة وشعبا بكافة أشكاله ومظاهره.
داعيا الله أن يحفظ العراق من كل مكروه وأن يعمه الأمن والاستقرار والازدهار.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “يدين بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في وقت سابق اليوم، ويدعو إلى محاسبة مرتكبي هذه الجريمة”.
ودعا الأمين العام جميع العراقيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونبذ كل أعمال العنف وأية محاولات لزعزعة استقرار العراق. ويحث جميع الفاعلين السياسيين على الحفاظ على النظام الدستوري وحل الخلافات من خلال الحوار السلمي والشامل.
وأضاف دوجاريك أن “الأمم المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب شعب وحكومة العراق في سعيهما من أجل مستقبل أفضل”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في بيان على تويتر: “نقف مع الحكومة العراقية وقوات الأمن والشعب العراقي في رفضهم للعنف السياسي وندعم بقوة دعوة رئيس الوزراء إلى الهدوء وضبط النفس”.
قال مكتب جونسون إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أبلغ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الأحد أنه يدين بشدة الهجوم على منزله في بغداد.
وقال مكتب جونسون في أعقاب اتصال بين الاثنين “لقد أدان بشدة الهجوم على منزل رئيس الوزراء في بغداد وقدم تعازيه مع المصابين”.
وأوضح أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب الشعب العراقي وتدعم جهود رئيس الوزراء خادمي لتشكيل حكومة بعد الانتخابات، وهو أمر حيوي لاستقرار العراق على المدى الطويل.
وندد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بالهجوم، قائلا إن الكتلة تعتبر أمن العراق إحدى دول مجلس التعاون الخليجي.
كما ندد الرئيس المصري بمحاولة اغتيال الكاظمي وأكد دعم بلاده للعراق لحماية أمنه واستقراره. ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي كافة الأطراف المعنية إلى “الهدوء وضبط النفس”.
في غضون ذلك، ندد المسؤول الأمني الإيراني، علي شمخاني، يوم الأحد، واصفا إياه بـ “الفتنة الجديدة”.
وقال على تويتر “المحاولة … فتنة جديدة يجب إرجاعها إلى مؤسسات الفكر والرأي الأجنبية” دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال الجيش العراقي في بيان إن الهجوم استهدف منزل الكاظمي وإنه “بصحة جيدة”. لم تقدم أي تفاصيل أخرى. وقال حساب الكاظمي الرسمي على تويتر إن رئيس الوزراء بخير ودعا إلى الهدوء.
وقال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد على الأقل.