بوابة أوكرانيا -كييف- 17 نوفمبر2021- أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بإلغاء منصب رجل الدين الأعلى في البلاد وتوسيع صلاحيات وزارة حكومية تشرف على الشؤون الدينية.
المرسوم الجديد، الذي قالت وسائل الإعلام الحكومية إنه دخل حيز التنفيذ يوم اول امس الاثنين، يجبر أحمد بدر الدين حسون، الذي عينه الأسد مفتيًا عامًا في 2004، على التقاعد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن صلاحياته ستضم إلى مجلس يخضع لوزارة الأوقاف، ويشرف بالفعل على الشؤون الإسلامية في سوريا.
وقالت سانا إن مجلس الفقه الإسلامي سيحدد من الآن فصاعدا التقويم القمري ويصدر أحكامه في الأمور المتعلقة بالطقوس والشعائر الدينية.
ولم توضح وكالة الأنباء أسباب الخطوة لكنها تأتي بعد سنوات من جهود الحكومة لتوسيع رقابة الدولة على الشؤون الدينية.
في عام 2018، أصدر الأسد مرسومًا يقصر ولاية المفتي، التي كانت غير محدودة سابقًا، على ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
كما وسعت سلطة وزير الأوقاف، مما سمح له بتسمية المفتي الذي سبق أن عينه الرئيس.
وأثار التشريع جدلا حيث قال كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تدخل من الدولة في الشؤون الدينية.
وقال آخرون إنها طريقة لتنظيم الخطاب الديني من أجل “محاربة التطرف”.