بوابة أوكرانيا -كييف- 18نوفمبر2021-وذكر أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية وبرنامج الغذاء العالمي تمتد لأكثر من 45 عاما. وقال إنه منذ بداية الشراكة، كان التعاون قائمًا على التفاني المتبادل لتقديم مساعدات عاجلة وشاملة، لا سيما المساعدات الغذائية، للمجتمعات والسكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء بسبب الأزمات مثل الكوارث الطبيعية، والنزاعات، والداخلية والعابرة. الهجرة عبر الحدود.
حتى هذا العام، ساهم المركز بمبلغ 1.23 مليار دولار لمنظمات برامج المساعدة الغذائية في 24 دولة. وفي اليمن تم تنفيذ 27 برنامجا مع المنظمة بتكلفة 1.16 مليار دولار.
وقال الأمين العام إن الشراكة بين المركز وبرنامج الغذاء العالمي بدأت في أعقاب أزمة عام 1973 الاقتصادية. وقدمت المملكة 50 مليون دولار للمنظمة بين عامي 1975 و 1976 لدعم مشاريع المعونة الغذائية للمتضررين من الأزمة.
لعب هذا التبرع دورًا رئيسيًا في ترسيخ المنظمة كجهة إنسانية دولية متميزة.
عندما اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008، أعلنت المملكة عن تقديم منحة تاريخية وسخية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي لتقديم مساعدات عاجلة لملايين المتضررين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقال الدكتور الربيعة: “في عام 2014، ساهمت المملكة بأكثر من 200 مليون دولار لتوفير الغذاء للعائلات النازحة في العراق، وكذلك اللاجئين من سوريا وجنوب السودان والصومال. واصلت المملكة دورها في دعم المنظمة من خلال تقديم ما يقدر بـ 1.9 مليار دولار بين 2005 و 2021 لدعم 124 مشروعاً في قطاعي الأمن الغذائي والغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، قدم مشروع المملكة السنوي “إهداء التمور” 4500 طن من التمور السعودية لتوزيعها من خلال المنظمة لتقديم المساعدة الغذائية والدعم للمجتمعات المحتاجة في عدد من البلدان “.