بوابة أوكرانيا -كييف- 18نوفمبر2021-سينظر ستون مشاركًا يمثلون العديد من القطاعات الحكومية والخاصة في كيفية تعزيز الإصلاحات لدور المرأة السعودية في المجتمع في مؤتمر التمكين القادم بعنوان “تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان”.
سيعقد المؤتمر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم الثلاثاء 23 نوفمبر. تحت رعاية الأميرة فهدة بنت فلاح الهيثلين، يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على كيف ساعدت الإصلاحات التشريعية في عهد الملك سلمان على التمكين. المرأة وتعزيز دورها في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
كما يسلط المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام الضوء على المشاريع والمبادرات الحكومية التي تدعم تمكين المرأة السعودية في مختلف المجالات، ودور الإعلام الحديث في تعزيز تمكين المرأة، ورفع مكانتها في تنمية المجتمع، وخاصة في السعودية. الجامعات.
وستتضمن الموضوعات الأخرى كيف عزز منح الجنسية السعودية النساء والأسر، وعزز مشاركة المرأة في التعليم والتدريب، وكيف سيعدهن ذلك للعب دور أكثر بروزًا وتأثيرًا في المجتمع.
وقالت الدكتورة نوف بنت عبد العالي العجمي، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات، إن المملكة شهدت خلال السنوات القليلة الماضية توسعاً في الدور القيادي للمرأة السعودية في جميع القطاعات “. حيث تولت النساء مناصب قيادية وأثبتن أنفسهن بعد أن مارست أدوارًا تنفيذية محدودة “.
وأكد العجمي، نائب رئيس الجامعة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أهمية دور المرأة كاستثمار يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. تتمثل إحدى استراتيجيات رؤية 2030 في زيادة حصة المرأة في المناصب القيادية من خلال التدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية.
وقالت “تسعى الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية 2025 لتمكين المرأة من العمل بشكل خلاق ومبتكر”. “يجب أن تشارك المرأة في صنع القرار، بالإضافة إلى خلق فرص متكافئة مع الرجل في تولي المناصب القيادية، ودراسة التخصصات الحديثة، والمنح الدراسية، والتدريب”.
وقالت الدكتورة نوير الشمري، نائب عميد كلية الإعلام والاتصال بالجامعة ورئيسة اللجنة الإعلامية للمؤتمر، إن مؤشرات تمكين المرأة في الجامعة شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الثلاث الماضية. تتماشى المؤشرات مع توجيهات الملك سلمان في تحقيق أهداف رؤية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال الشمري ، إن الجامعة حققت قفزة كبيرة من خلال تسعة مؤشرات رئيسية في تمكين المرأة في التعليم الجامعي. وأهمها زيادة المناصب القيادية، حيث مكنت الجامعة 120 أكاديمية من شغل مناصب قيادية أساسية وجديدة في الجامعة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادة في المشاركة الأكاديمية النسائية في عملية صنع القرار والتخطيط الاستراتيجي واللجان الجامعية. وكان هناك ارتفاع في تنفيذ البرامج التدريبية عالية الجودة، والتي تجاوزت 3000 استهدفت جميع منسوبيها، بما في ذلك برامج تأهيل القيادات النسائية، بالإضافة إلى إدخال تخصصات جديدة للطالبات في الإعلام والطب والصيدلة. تم التوسع في برامج الدراسات العليا للطالبات من خلال إدخال 47 برنامجًا جديدًا، مما أدى إلى زيادة نسبة طالبات المنح الدراسية اللائي يواصلن دراستهن.
وقالت الدكتورة نسرين السياري نائبة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن الجامعة عملت من خلال خططها لتمكين المرأة على تطوير مدينة الملك عبد الله للطالبات، والتي أصبحت معلما أكاديميا وثقافيا متميزا في المدينة. الرياض.