بوابة أوكرانيا -كييف- 24 نوفمبر 2021- أبلغت دائرة حرس الحدود الأوكرانية أنه قد بدأت عملية حدودية خاصة مشتركة “بوليسي” على الحدود مع جمهورية بيلاروسيا.
كما يتم تنسيق العملية الخاصة من قبل خدمة حرس حدود الدولة ، ويتم تنفيذها بالاشتراك مع الحرس الوطني والشرطة والقوات المسلحة والاحتياطيات المعنية الأخرى.
وهذه تدابير أخرى لزيادة الأمن والحماية على الحدود الأوكرانية من أجل منع أزمة الهجرة ومكافحة الأنشطة غير القانونية.
ووفقًا للنائب الأول لرئيس دائرة الحدود الأوكرانية فولوديمير نيكيفورينكو ، لا يزال هناك تهديد اليوم على الحدود الأوكرانية البيلاروسية بانتشار أزمة الهجرة واحتمال إعادة توجيه تدفقات المهاجرين إلى أوكرانيا ، وبالتالي وكالات إنفاذ القانون تبذل جهودًا مشتركة بالفعل لبناء نظام حرس الحدود في هذه المنطقة.
“لمزيد من الاستجابة لتعقيد محتمل للوضع ، بالاشتراك مع هياكل الدولة المتفاعلة ، تم الاتفاق على عملية حدودية خاصة مشتركة وتم وضع خطة مناسبة، وقال نيكيفورينكو “بدأت رسميا الليلة الماضية”.
ووأضاف النائب الأول لرئيس دائرة حرس الحدود الحكومية أن مهمتها الرئيسية هي منع المهاجرين غير الشرعيين من عبور حدود الدولة ودخول أوكرانيا ، ولهذا الغرض ، يتم ضمان تنسيق إجراءات جميع القوات المشاركة.
ومن أجل إدارة العملية وتبادل المعلومات التشغيلي ، تم تنظيم عمل مقر التنسيق المشترك بين الإدارات على المستويين المركزي والإقليمي ، وتم إنشاء مجموعات تنسيق للإدارة على المستوى التكتيكي (المنطقة).
كما ستتم السيطرة على نظام حدود الدولة من خلال مفارز حدودية موسعة مع حشد متزامن للقوات والوسائل في الاتجاهات المحتملة لمحاولات اختراق مجموعات المهاجرين غير الشرعيين.
وفي حماية الحدود ، سيتم استخدام أنظمة جوية بدون طيار ، بالإضافة إلى معدات المراقبة الفنية للقيام بالدوريات والمراقبة.
وبالإضافة إلى ذلك ، من المتوخى تعزيز نظام الحدود على طول الجزء الأوكراني البيلاروسي من حدود الدولة، في إطار المناطق الحدودية الخاضعة للرقابة ، سيتم إنشاء نقاط مراقبة على الطرق السريعة وتسيير دوريات على الطرق الرئيسية المؤدية إلى حدود الدولة ، وفحص محطات الحافلات والسكك الحديدية ، والتدابير الوقائية في مستوطنات المنطقة الحدودية.
كما ورد ، أثار نظام أليكساندر لوكاشينكا ، بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ، أزمة هجرة على حدود بيلاروسيا مع ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، وصل مهاجرون من العراق وسوريا وعدد من الدول الأفريقية بأعداد كبيرة إلى بيلاروسيا ، وقامت دائرة الحدود التابعة لهذه الدولة بتسليمهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
الآلاف من الناس محاصرون حاليا في الشريط الحدودي، مع اقتراب الطقس البارد ، يهدد هذا الوضع بالتصعيد إلى أزمة إنسانية كاملة.